مدينة غرناطة المشهورة الواقعة فى بلاد الأندلس ,قصة سقوط بلاد الأندلس وغرناطة , الحكم الأموى للأندلس , حكم دولة المرابطين فى النادلس , حكم الموحدين فى الأندلس , حكم بنو الأحمر فى الأندلس
المحتويات
1. مدينة غرناطة
2. العصر الأموى
3. عصر الحجاب المنصور
4. دولة المرابطين
5. دولة الموحدين
6. عصر بنو الأحمر
مدينة غرناطة
غرناطة هى مدينة إسبانية أندلسية تابعة للحكم الإسلامى فى الأندلس وكانت أخر مدن المسلمين فى الأندلس وبسقوطها تم القضاء على الحكم الإسلامى فى الأندلس الذى دام لثمانية قرون كانت فيه كل بلاد الأندلس منارة العلم والنور لكل أوروبا .
العصر الأموى
تم فتح بلاد ألأندلس عام 92 هـ على يد الفاتح والقائد المسلم طارق بن زياد فى عهد الدولة الأموية وبعد فتح الأندلس توالت المحاولات والمعارك الإسلامية لفتح بقية دول أوروبا وأشهرها معركة (بلاط الشهداء) وبدأ عصر نهضة الأندلس الإسلامية الذى دام ثمانمائة عام من النور .
العصر الأموي الأول
بدأ العصر الأموي الأول فى الأندلس ( 138 للهجرة - 238 هجريا ) :- ابتدأ هذا العصر بدخول ( الداخل أو صقر قريش ) وهو عبد الرحمن الأموي ، وتمكنه من السيطرة على كل بلاد الأندلس، بعد الإنتصار يوم ( المسارة ) ، حيث تمكن بعدها من الإستيلاء على مقاليد الأمور فيها ، وعرف هذا العصر بعصر الإزدهار للدولة :
العصر الأموي الثاني
بدأ العصر الأموي الثاني ( 238 للهجرة - 300 هجريا ) :- وعرف هذا العصر ( عصر التدهور الأول ) ، حيث اجتاحت جميع أرجاء الأندلس الثورات العنيفة ، ومن أهم سمات هذه الفترة :
العصر الأموي الثالث
العصر الأموي الثالث ( 300 للهجرة - 368 هجريا ) :- عصر إعلان الخلافة الإسلامية الأموية في البلاد ، حكم الاندلس فى هذا العصر رجلان هما عبد الرحمن الناصر ، وورث من بعده الحكم لإبنه ( الحكم المستنصر ) ، لتعاود الأندلس في فترة حكمهما إزدهارها من جديد ، وقاموا بتوحيد الأقاليم بعد تفتتها بفعل الثورات المتكررة ، وشهدت البلاد في هذه الفترة إنتشاراً لمجالس العلم ، وانتشار العمران ، وبناء قوة داخلية وخارجية للدولة ، حتى وصف بأنه ( عصر الأندلس اللامع ) .
عصر الحاجب المنصور
عصر الحاجب المنصور ( 368 للهجرة - 399 هجريا ) :- ويعرف بالعصر الاكثر إزدهاراً فى الأندلس على الإطلاق ، وكانت سمة هذا العصر هو الجهاد ، الذي قاده المنصور والذي وصف بأنه أقوى وأعظم من حكم الأندلس ، قام الحاجب المنصور بشن 50 غزوة على معاقل النصارى في إسبانيا ، كانت الغلبة له فيها جميعها ، حيث قام بفتح برشلونة و شانت ياقب ، ولأول مرة منذ فتح الأندلس يتمكن حاكم لها من إحكام قبضته عليها كما فعل المنصور ، وباءت جميع المؤامرات التي حيكت ضده بالفشل ، وبعد وفاته تسلم إبنه مقاليد الحكم ليسير على نهج والده .
عصر سقوط الخلافة الأموية
عصر سقوط الخلافة الأموية ( 399 للهجرة - 422 هجريا ) :- وسمي بعصر الفوضى ، بسبب توالى الولاة الضعاف على حكم الأندلس ودبت النزاعات والخلافات بينهم مما أدى لضياع هيبة دولة الأندلس ، وفي هذه الفترة ظهرت فكرة الإستعانه بالنصارى الإسبان في الشمال لقتال الملك ، حيث كانت السيطرة للبربر في هذه الفترة ، وقاموا بإقامة دولة أطلقوا عليها دولة ( بني حمود ) بعد استيلائهم على عددٍ من المدن في الأندلس وخاصةً في الجنوب . وبالإضافة لعودة العصبية القبلية بين البربر والعرب ، ظهر الصقالبة الذين استقلوا بحكم جزر الأندلس الشرقية.
عصر ملوك الطوائف
ملوك الطوائف ( 422 للهجرة - 483 هجريا ) :- تفتت فيه الأندلس إلى 22 دويلة مما أدى لتسمية هذا العصر تاريخيا بعصر التمزق والعصر المشؤوم على الأندلس ، ومن سمات هذا العصر :
عصر المرابطين
عصر المرابطين ( 483 للهجرة - 539 هجريا ) :- ويتميز هذا العصر باسترداد الدولة في الأندلس بعضاً من قوتها وهيبتها ، بعد استجاد ملوك الطوائف بالدولة ( المرابطية ) ، والتي كانت تحكم الشمال الإفريقي ، وكان حاكمها ( يوسف بن تاشفين ) ، والذي قاد جيوشه متوجها الى الأندلس ليحقق انتصارا على الإسبان ، وبعدها قام بالقضاء على ملوك الطوائف فيها ، ولخشونة طباعهم المستمدة من طريقة عيشهم في الصحراء ، الأمر الذي تعارض مع الرفاهية التي اعتادها أهل الأندلس ، مما جعل الناس هناك يتذمرون من طريقتهم وحكمهم ، وسقط حكم المرابطين في الأندلس بعد الحرب التي شنها عليهم ( ابن تومرت ) .
عصر الموحدين
عصر الموحدين ( 539 للهجرة - 630 هجريا ) : وهم أتباع محمد بن تومرت ، حيث قاموا بالإستيلاء على بلاد الأندلس والمغرب بعد إسقاطهم للمرابطين ، ولكنهم ساروا على نهج المرابطين في محاربة الإسبان ، ومن أهم الإنتصارات التي حققوها كانت في معركة ( الآرك ) ، لكن الأمر لم يدم على حاله حيث حقق الصليبيين نصرا ساحقا عليهم في معركة ( العقاب ) ، الأمر الذي أدى إلى سقوط الموحدين ، بالإضافة إلى ثورات الأندلسسين أنفسهم على هذا الحكم .
عصر ملوك بني الأحمر
ملوك بني الأحمر ( غرناطة ) (630 للهجرة - 896 هجريا ) :- بعد تضعضع بلاد الأندلس وسقوطها ، استقلت الولايات عن بعضها البعض ، الأمر الذي سهل المهمة على الإسبان في الإستيلاء على تلك الدويلات المتهالكة خلال فترةٍ وجيزة ، الأمر الذي أدى إلى نزوح العرب والمسلمين إلى آخر معاقلهم في الأندلس وهي ( غرناطة ) ، والتي قام بتأسيسها إبن الأحمر ( محمد بن يوسف النصري ) ، وتوارث أبناءه الحكم فيها حتى سقوطها ، وكانت غرناطة هي الوحيدة التي بقيت صامدةً في وجه الغزاة ، وكان نزوح العرب المسلمين اليها سبباً في قوة صمودها .
وأيضاً كانت لمساعدات أمراء المغرب ( بني مرين ) سبباً في صمود المدينة لمدهم غرناطة بالجنود والسلاح لمواجهة جميع التحديات التي تتعرض لها ، ووصلت لذروة قوتها ومجدها في عهد ( محمد الخامس )، ما لبثت بأن دبت الفتنة في مملكة غرناطة ، في الوقت الذي قويت فيه شوكة الأسبان وتوحدهم تحت راية ( فريناند وايزابيلا ) ، ووصل الصراع الداخلي في غرناطة بين الأمراء هناك ذروته وعلى الأخص بين علي أبو الحسن وولده أبي عبد الله . قام الإسبان بشن حرب متواصلة على مملكة غرناطة ، تخللتها فترات حصار طويلة ضعضعت أركان الدولة ، الأمر الذي أدى إلى سقوطها واستسلام أهلها .