حكم المرتد عن الإسلام ومعنى المرتد والردة وتوبة المرتد وشروطها
المحتويات
1. المرتد عن الإسلام
2. حكم المرتد عن الإسلام
3. توبة المرتد عن الإسلام
المرتد عن الإسلام
المرتد هو الشخص الخارج من الدين المفارق للجماعة،أو المنكر لبعض أركان الدين خاصة كقبائل عبس وذبيان وأقوام تميم فى عهد أبى بكر حين امتنعوا عن اداء الزكاة فقاتلهم أبو بكر، أو إنكار الدين عامة فى أن يتحول لدين أخر بعد دخوله فى الإسلام قولًا وفعلًا وعملًا كطليحة الأسدى أو الأسود العنسى أو مسيلمة الكذاب حين خرجوا من الإسلام جملة وتنبأواْ بالكذب وقاتلهم ابو بكر أيضاً ،أو تحوله إلى شخص لادينى ملحد .
حكم المرتد فى الإسلام
تم الإجماع من علماء المسلمين على قتل المرتدّ عن دين الإسلام، وحدّ الردة في الإسلام ثابت في السنّة الشريفة ولا يجوز إنكاره، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَحِلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ ، يشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنِّي رسولُ اللهِ ، إلا بإحدى ثلاثٍ : الثَّيِّبُ الزان . والنَّفُسُ بالنَّفْسِ . والتاركُ لدِينِهِ . المفارِقُ للجماعةِ)وقد تناول الفقهاء قتل المرتدّ عن دين الإسلام في أبواب من كتبهم الفقهية، فهو أمر ثابت لا يجوز إنكاره،والإمام أو ولي الأمر أو المكلف بالقضاء بأمر المسلمين هو من يقوم بتطبيق حكم الردّ على المرتد، بعد أنْ يطلب منه التوبة والرجوع للإسلام؛ لأنّ من ثبتت ردّته عن الإسلام من غير أنْ تُرجى توبته طُبّق عليه حكم المرتدّ عن الإسلام.
توبة المرتد عن الإسلام
يستتاب المرتدّ لمدَّة ثلاثة أيام فإن ثبتت توبته وشهد بوحدانية الله عزّ وجلّ، وأنّ محمدًا عبده ورسوله، وأن يُقر بما جحد وأنكر، كمن جحد ركنًا من أركان الإسلام أو نبيًا من الأنبياء، أو صفة من صفات الله تعالى، وعليه أنْ يعلن براءته من كل دين غير الإسلام.