اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    حكم الإفطار في نهار رمضان؟

    0
    22 Nov 2024
    22 Nov 2024
    1
    0

    ما هو حكم من افطر في نهار رمضان وما هي شروط الصيام

    1


    الصوم في الإسلام:


    ينقسم الصيام الذي شرعه الله إلى:

    صيام واجب،وهو نوعان:

    صيام أوجبه الله ابتداء على العبد، وهو صيام رمضان، وهو ركن من أركان الإسلام.

    صيام يكون العبد سببًا في إيجابه على نفسه: كصيام النذر، وصيام الكفارات.

    صيام مستحب:

    وهو كل صيام استحب الشارع فعله: كصيام الاثنين والخميس، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصيام يوم عاشوراء، وصيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وصيام يوم عرفة.


    شروط وجوب الصيام

    1- الإِسلام: فلا يجب على الكافر.

    2- البلوغ: فلا يجب على الصغير، ولكن يؤمر به الصبي إِذا أطاقه؛ ليتعود عليه.

    3- العقل: فلا يجب على مجنون.

    4- القدرة: فلا يجب على العاجز عنه.


    صيام رمضان:

    صيام رمضان ركن من أركان الإِسلام، وفريضة فرضها الله على عباده.

    قال تعالى: ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٨٣ ) [البقرة:183].

    وقال رَسُولُ اللهِ (ص):« بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ»(رواه البخاري) . وذكَرَ منها: «صِيَامِ رَمَضَانَ».


    حكم الإفطار في نهار رمضان


    حُكم الإفطار في رمضان يختلف بإختلاف حال المُفطر؛ فالمفطرين على ثلاثة أحوال؛

    فإمّا أن يكون المفطر ممّن يجوز له الفطر أو الصيام، فمنهم المريض، والمسافر، والحامل، والمرضع، والشيخ الكبير، وهؤلاء إمّا أن يكون عذرهم بالإفطار قابلاً للزوال، مثل مَن مرض مرضاً مفاجئاً لكنّه ممكن الزوال فذلك حُكمه في الإفطار الجواز، وعليه صيام يوماً قضاءً عن كلّ يومٍ أفطره في رمضان بسبب عذره، وإمّا أن يكون عذره غير قابل للزوال، كالكِبر في السّن أو المريض مرضاً لا يُرجى شفاؤه؛ وهؤلاء حُكم إفطارهم الجواز وعليهم إطعام مسكين عن كلّ يوم أفطروه، فإن أفطروا كامل رمضان وجب عليهم إطعام ثلاثين أو تسعة وعشرين مسكيناً بحسب عدد أيام رمضان في العام.

    وإمّا أن يكون ممّن لا يجوز لهم إلّا الإفطار، فهم من كان الإفطار واجباً عليهم، فلا يحلّ لهم إلّا الإفطار، كالحائض والنفساء، حيث أجمع العلماء على حرمة صيامهما ووجوب إفطارهما، فإن صامت الحائض أو النفساء رغم علمها بحالها وبحُرمة الصيام فيه أثمت بذلك ولم يقبل صيامها، ولو طهُرت قبل الفجر بلحظة واحدة وجب عليها الصوم، ولا بأس من اغتسالها بعد الفجر.

    وإمّا أن يكون ممّن لا يجوز لهم إلّا الصيام، وهم مَن كان الصيام في حقهم واجباً وفطرهم غير مشروع، فهؤلاء قد ارتكبوا كبيرة من الكبائر، فيلزمهم بذلك التوبة النصوحة لله عزّ وجلّ، وطلب مغفرته ورضوانه لِما تعرّضوا له من سخط الله وغضبه، فالصيام ركن من أركان الإسلام، وهو واجب على كلّ بالغ عاقل من المسلمين، ولا يجوز تركه إلّا بعذر شرعي مقبول، وعليهم مع التوبة قضاء ما أفطروه من أيّام.



    22 Nov 2024