بعد تقسيم كوريا إلى دولتين كوريا الجنوبية و كوريا الشمالية كان نتيجة لانتصار قوات الحلفاء في سنة 1945، منهيين بذلك الإحتلال الياباني الذي دام لخمسة وثلاثين عاماً منذ احتلال الإمبراطورية اليابانية لكوريا ، تناوب علي حكم كوريا الشمالية ثلاث افراد فقط من نفس العائلة ..
اثناء وقعوا هذه الحادثة كان رئيس كوريا الشمالية هو كيم آل سونج والذي كانت ميوله ديكتاتورية بحته ، وكان رئيس كوريا الجنوبية آنذاك هو باك تشونغ
اعتمد باك تشونغ علي النظام الرأسمالي في الحكم
في حين إعتماد كوريا الشمالية النظام الشيوعي
مما أدى إلى تعارض النظامين و تمرد شعب كوريا الشمالية علي كيم آل سونج مما دفعه إلى محاولة اغتيال رئيس كوريا الجنوبية بما عرف ب واقعة البيت الارزق ، نسبة الي مقر الحكم بكوريا الجنوبية
فشلت محاولة الاغتيال و انتهت بقتل الجنود الكوريين الشماليين و كان عددهم 24 من أصل 25 فر منهم شخص واحد و قدم نفسه للسلطات الكوريا الجنوبية ، مما دفع كيم آل سونج إلى يقتل عائلة بدافع انه خائن ..