وضع العالم كارل لينوس عام 1700م نظام التصنيف التقليدي الذي صنف الكائنات الحية في مملكتين فقط هما: المملكة الحيوانية والمملكة النباتية، مع تطور التقنيات العلمية المستخدمة في مجال البيولوجي، وزيادة المعارف قام العالم فيكتر عام 1969 بوضع نظام جديد لتصنيف الكائنات الحية، سمي بالتصنيف الحديث قسم فيه الكائنات الحية إلي خمس ممالك. تصنف الكائنات الحية وفقاً للتصنيف الحديث الي خمس ممالك هي: (البدائيات، والطلائعيات، والفطريات، والنبات، والحيوان) وهو النظام المتعارف عليه في الوسط العلمي.

بناءً على ذلك؛ فإنّ الكائنات الحيّة تصنّف تبعاً للعديد من الخصائص التي يتمتع بها كل نوع من الكائنات الحيّة. فإنّ الأسس التاليّة تمّ وضعها لتصنيف الكائنات الحيّة وهي - حسب الترتيب الهرميّ - :

1. النّوع

2. الجنس

3. الفصيلة

4. الرّتبة

5. الطّائفة

6. الشّعبة

7. المملكة

وتعتبر الممالك هي الأكبر والأشمل، وتضمّ الكائنات الحيّة كلّها، وهي تقسّم إلى خمسة ممالك رئيسة وهي:

1. المملكة الحيوانيّة

2. المملكة النباتيّة

3. مملكة الفطريّات

4. مملكة الطلائعيّات

5. مملكة البدائيّات

1. مملكة الحيوانات:

وهي تقسّم إلى قسمين أساسيين:

أولاً: الفقاريّات: وهي الحيوانات التي تمتلك عموداً فقاريّاً؛ والتي تضمّ الأسماك، والثدييّات - منهم الإنسان - ، والبرمائيّات، والزّواحف، والطّيور.

ثانياً: اللافقاريّات: وهي الحيوانات التي لا تمتلك عموداً فقاريّاً، وهي التّي تضمّ الإسفنجيّات، والرخوّيات، والديدان، والعناكب، وأنواعاً أخرى.

2. مملكة النباتات:

وهي تقسّم إلى قسمين أساسيين، هما: النباتات الوعائيّة، والنباتات اللاوعائيّة.

3. مملكة الفطريّات:

وهي التي تضمّ الفطريّات الغرويّة وغيرها: كالفطر بمختلف أنواعه.

4. مملكة الطلائعيّات

وهي تقسّم إلى قسمين أساسيين، هما: الأوليّات، والطحالب.

5. مملكة البدائيّات

• وهي التي تضّم البكتيريا بمختلف أنواعها.
• وحديثاً تم إضافة "الفيروسات" في علم التصنيف إلى هذه الممالك.