الرسالة الأولى:
كم هي صعبة تلك الليالي التي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى
كم هي شاقة تلك الليالي، كم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي
الرسالة الثانية:
الحنين هُو اشتياقك لِقطعة من روحك في مكان آخر،
نَشتاقُ لهم لأنّ جمالَ أيّامهم اقوى من النّسيان
الرسالة الثالثة:
حينما نشتاق نشعر أن الكون على ملئه ما هو إلاّ فراغ قاتل، وروحك حينها تكون في جمع آخر
ودمعة تسيل، وشمعة تنطفي، والعمر دونك يختفي، ومن دونك قلبي ينتهي
فعندما نشتاق لشخص ما، نتمنى لو كانت كل الوجوه من حولنا تحمل ملامحه
وإذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات، وإذا القلب لم يراك، فالعين لن تنساك
وسأظل أحبك، ولو طال انتظاري، فإن لم تكن قدري، فأنت اختياري
الرسالة الرابعة:
يضيقُ قلبي عندما أتلفت حولي، ولا أجدك، وأحتاجك، ولا أبصٍرُك، وأموت آلآف المرات عندما أرى طيفك، ولا أراك
أي جنون هذا الذي يجعلني أستيقظ منْ نَومٍ عَميق شوقاً لك
فهَل أخبرتك يوماً أن حَياتِي مِن دُونكِ تنقصها حياة
الرسالة الخامسة:
مؤذٍ هو الحنين حين يتشبث بزِحام أفكاري،
ويُمارِس طقوسه المُرهِقة في رأسي.
وآخِر اللِيل يهدأ المَكانْ، يعودُ الكُل لمَأواهُم، البَعضُ يُغمِضُ عينه،
فينامْ، والآخر يَموتُ شَوقاً لأيام لن تعود