الشخصيات العربية التي اثرت في العالم
هو محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي، وهو أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وكان مولد بغزة في فلسطين، ثم تربى في مكة، وبغداد، حتى زار مصر واستقر بها حتى وفاته، وكان الإمام الشافعي شاعر وأديب وفقيه، كما اشتهر بذكائه المفرط، وكانت بداياته في الافتاء وهو في سن العشرين، ترك الكثير من المؤلفات وذخائر الكتب مثل المسند في الحديث ، أحكام القرآن ، الرسالة في أصول الفقه ، واختلاف الحديث ، والسبق والرمي .
وهو خامس الخلفاء العباسيين ، تربى في دار الخلافة ببغداد ، تولى الخلافة بعد وفاة أخيه الهادي سنة 170هـ ، اشتهرت الدولة العباسية في عهده بازدهارها ، وقد كان هارون الرشيد أديب ، و عالما في الفقة والحديث ، وكان متواضعا بالرغم من حزمه الشديد ، وكان قصره ساحة لاجتماع الشعراء ، والكتاب ، والأدباء ، استمر في ولايته 23 عاما حتى توفي في إحدى قرى طوس .
وهو ثالث الملوك الأتراك المماليك على مصر والشام ، وقد بدأ حياته مملوكا لعز الدين أيبك التركماني ، ثم تدرج في عساكر دولة المنصور حتى خلعه ، وتربع على العرش مكانه ، ثم هب لقتال التتار بعدما استولوا على بغداد ، ودمشق وهددوا بالاستيلاء على مصر ، ولكنه قاتلهم في عين جالوت بفلسطين ، وطاردهم حتى بيسان ، ودخل دمشق ، ولكنه قتل في طريق عودته للقاهرة على يد بيبرس ورجاله .
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر الخضيري الأسيوطي ، إمام ومؤرخ وأديب وضع ما يقرب من 600 مصنف من الكتب الصغيرة والرسالة الكبيرة ، اعتزل الناس عند بلوغه سن الأربعين بعيدا عن الناس حيث ألف غالبية كتبه ، لقب بإبن الكتب ، ووضع كثير من المؤلفات مثل الأحاديث المنفية ، الإتقان في علوم القرآن ، الأشباه والنظائر ، الألفية في النحو ، والألفية في الحديث .
هو محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة أبو عبد الله المعروف بحبر الإسلام ، حافظ لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد وضع الجامع الصحيح المعروف بصحيح البخاري ، حيث قام برحلة طويلة لجمع الأحاديث من خرسان ، العراق ، مصر والشام ، واستمع لألف شيخ ، حتى جمع ألف حديث واختار منها ما وثق بروايته وصحته ، وكان الكتاب الأول من نوعه في الإسلام ، عاش في بخاري حتى خرج عليه جماعة من الناس فاضطر للرحيل إلى أحد قرى سمرقند حيث توفي هناك ، ومن مؤلفاته أيضا سنن أبي دواوود ، سنن الترمذي ، سنن ابن ماجه ، وسنن النسائي .
محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخرزجي الندلسي أبو عبد الله القرطبي ، أحد كبار المفسرين من أهل قرطبة ، رحل واستقر في أسيوط حتى توفي فيها ، وكان عابدا زاهدا عكف على تأليف العديد من الكتب مثل الجامع لحكام القرآن المعروف بتفسير القرطبي ، قمع الحرص بالزهد والقناعة ، التذكار في أفضل الأذكار ، والتذكرة بأحوال الموتى وأحوال الآخرة .
هو عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي الملقب بسلطان العلماء ، وهو فقيه ومجاهد شافعي نشأ في دمشق ، تولى الخطابة والتدريس بزاوية الغزالي ، ثم بالجامع الأموي ، سافر بعدها إلى مصر حيث ولاه الصالح نجم الدين أيوب القضاء والخطابة والنهي والأمر حتى اعتزل الناس في بيته حتى مرض وتوفي بالقاهرة ، من مؤلفاته التفسير الكبير ، قواعد الأحكام في اصلاح الأنام ، ترغيب أهل الإسلام في سكن الشام .
هو العلائي البندقداري الصالحي ، وهو الملك الظاهر الذي اشتهر بفتوحاته وشجاعته ، أسر في صغره وبيع حيث انتقل إلى حلب ثم إلى القاهرة حتى قبض عليه الملك الصالح في ظل حكم الملك قطز ثم اعتقه ، خرج في قتال التتار بفلسطين واتفق مع أمراء الجيش على قتل قطز ثم تولى حكم مصر والشام حينها ، صاحب فتوحات تاريخية عظيمة مثل بلاد النوبة ، دنقلة ، توفي في دمشق حيث أٌقيمت المكتبة الظاهرية حول مدفنه .
هو يوسف بن أيوب بن شاذي أبو المظفر صلاح الدين الأيوبي الشهير بالملك الناصر ، وهو من أشهر القادة المسلمين ، وهو من أكراد العراق لكنه تربى ونشأ في دمشق ، كان فقيها وأديبا ، لقب بالملك الناصر حيث فتح الشام ، ومصر وفلسطين ، كما وصلت فتوحاته لبلاد الجزيرة ، والعراق ، وليبيا .
أشهر مجاهدي طرابلس الليبية في مقاومة الإيطاليين ، كان شيخا في زاوية القصور بالجبل الأخضر ، ثم سافر للسودان بصحبة محمد المهدي الإدريسي ، كان في مقدمة المجاهدين بعد عودته إلى ليبيا ، نسبت إليه العديد من الوقائع خلال محاربته الإيطاليين والتي استمرت 20 عام ، حتى أسر وسجن في بنغازي ثم قتل شنقا في مركز سلوق ببنغازي ورثاه العديد من الشعراء الكبار مثل أحمد شوقي ومطران .