اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    ابن زهر الإشبيلي؟

    0
    19 Sep 2024
    19 Sep 2024
    0
    0

     عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن مروان أو أبو مروان هو أحد الأطباء المسلمين الأندلسيين والمعروفين في إشبيلة، ولد فيها عام 1072م أي 465هـ،

    0

    ابو زهر الاشبيلي

    أبو مروان عبدالملك بن زهر بن عبدالملك بن مروان (464-557هـ) = (10774172 ـ 1162م)، المعروف بابن زهر الاشبيلي طبيب نطاسي عربي معروف في الأندلس من أهل إشبيلية من أسرة عريقه في العلم اشتغل أبناؤها بالطب و الفقه و تولوا الوزاره وهو أستاذ الفيلسوف ابن رشد.


    كان لأعماله أثر كبير في تطور الطب في اوروبا فيما بعد من مؤلفاته المترجمة إلى اللاتينيه التيسير في المداواة والتدبير وقد وصف التهاب الغلاف الغشائي المحيط بالقلب، وطرائق استخراج حصى الكُلية.



    ابن زهر بين المرابطين و الموحدين:

    لقد عاصر ابن زهر المرابطين والموحدين في الأندلس وعايشهم مبقياً مسافة كافيه بينه وبين سياسات كلتا الطائفتين فقد كان رفيع المكانة عند المرابطين هو وأبوه أبو العلاء حتى إنه ألف كتاب "الاقتصاد في إصلاح الأنفس والأجساد والأجساد" ويسمى أيضاً "الزينة" بطلب من أمير مرابطي ، ثم علا شأنه عند الموحدين بعدهم.‏


    وكان الملوك، وإن اختلفت نظمهم ودولهم، يعلون شأن العلماء، ولو كانت لهم صلات حميمة برؤساء الدول السابقة.‏



    أسرة أبي مروان

    •     أبو العلاء، زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان بن زهر. (توفي 1131م)، والد عبد الملك، وعميد عائلة ابن زهر. وإلى أصالة نسبه العربي الإياديّ، هو فيلسوف طبيب من أهل إشبيلية. قال عنه صاحب التكملة: "إن زهراً أنسى الناس مَنْ قَبْلَهُ إحاطةً بالطب وحذقاً لمعانيه" وحلّ من سلطان الأندلس محلاً لم يكن لأحد في وقته، فكانت إليه رياسة بلده ومشاركة ولاتها في التدبير.. وصنف كتباً منها "الطرر" في الطب و"الخواص" و"الأدوية المفردة" لم يكمله، و"حلّ شكوك الرازي على كتب جالينوس" ورسائل ومجربات.
    •    ومنها ابن عبد الملك (أبو بكر)، محمد بن عبد الملك، فقد ولد في إشبيلية: عام (507هـ 1113م وتوفي 595هـ-1199م)، وهو مـن نوابغ الطب والأدب في الأندلس، وصفه ابن أبي أصيبعة بأنه الوزير الحكيم الأديب الحسيب الأصيل. "ولم يكن في زمانه أعلم منه بصناعة الطب، أخذها عن أبيه، وعُرف بالحفيد ابن زهر، له "الترياق الخمسيني" في الطب- والترياق يشتمل على عناصر متعددة تركب تركيباً صناعياً لتقوية الجسم وحفظ الصحة والتخلص من السموم الحيوانية والنباتية والمعدنية- "ورسالة في طب العيون".


    • كان أبو بكر شاعراً، نظم موشح ات انفرد في عصره بإجادتها، حتى إن ابن خلدون ذكره في مقدمته، خلال حديثه عن الموشحات بلسان ابن سعيد: "وسابقُ الحلبة التي أدركتُ هو أبو بكر بن زهر. وقد شرّقتْ موشحاته وغرّبتْ" ومنها:


    ما للمولَّهْ من سكره لا يفيقْ يا له سكرانْ


    من غير خمرْ ما للكئيب المشوقْ يندب الأوطان


    ومنها:

    أيها الساقي إليك المشتكى      قد دعوناك وإن لم تسمع



    • كانت للحفيد أبو بكر بن زهر أخت عالمة بصناعة الطب تعالج النساء، وكان لها بنت مثلها في الصناعة وكانتا تعالجان نساء المنصور صاحب الأندلس.



    مؤلفات ابن زهر

    ذكر ابن أبي أصيبعة من تصانيفه الكتب التالية:

    • كتاب "التيسير في المداواة والتدبير" ألّفه للقاضي أبي الوليد بن رشد.
    • كتاب "الأغذية" ألّفه لمحمد عبد المؤمن بن علي أمير الموحدين.
    • كتاب "الزينة" وهو على الأرجح كتاب "الاقتصاد في إصلاح الأنفس والأجساد".
    • "تذكرة في أمر الدواء المسهل وكيفية أخذه" ألّفه لابنه أبي بكر وذلك في صغر سنه وأول سفرة سافرها فناب عن أبيه فيها.
    • "مقالة في علل الكلى".
    • "رسالة في علتي البرص والبهق" كتب بها إلى بعض الأطباء بإشبيلية.
    • "تذكرة" كتبها لابنه أبي بكر، أول ما تعلّق بعلاج الأمراض.



    حول كتاب الاقتصاد‏

    • ألّف ابن زهر الكتاب للأمير الموحِّدي، ويبدو فيه تأثره بنظرية أفلاطون في النفس المثلثة، كما هو الحال لدى الفلاسفة المسلمين، وكما نلاحظ في الأساطير البابلية والهندية القديمة، "فهو يرى في النفس الواحدة ثلاث نفوس، أي ثلاث قوى: الناطقة أي المدركة العاقلة مسكنها الدماغ، والحيوانية مسكنها القلب، والطبيعية مسكنها الكبد، و"هذه الناطقة بها تكون الفكرة في السموات والأرض وفي العلوم والصنائع. وبالحيوانية يكون الغضب والحَرَد والأنفة، والطبيعية بها تكون شهوة الغذاء والجماع، وهاتان النفسان خادمتان للناطقة ومعينتان لها".‏


    • ما يظهر بذلك الانتباه الممتاز من الحكيم الأندلسيّ لمكانة الكبد من العضوية حيث جعل تلك الغدة ذات الوظائف المتعددة مسكن القوّة الطبيعية.‏


    • يظهر ابن زهر في كتاب الاقتصاد مالك لأدوات بحثه، ويتصرف تصرف الواثق بعلمه وتجربته، ويرى أنه يتصرف في ذكر الأدوية وأمثالها تصرّف الكيماوي الذي يركب الأدوية ويعرف خصائص عناصرها، فهو حين يذكر أصباغ الشعر يقول: "وأما الصباغات فقلما يسلم أحد من ضرّها، وقد أثنى جالينوس على القطران وذكر أنه صبغ عجيب للشعر، لكنْ.. هو من كراهة الرائحة على ماهو عليه، وأما أنا فإني أستعمل من الصباغات مالا يضر كثيراً بالبصر وأقتنع بذلك في دهن البان أحلّ فيه لاذناً وأجعل معه دقاق عفص وأخلط إلى الكل من الماء والخلّ مايصلح به التمازج، وأرفعه إلى أن يبيد الماء.. الخ...‏ "
    19 Sep 2024