قصر فرساي من أبرز القصور الملكية الموجودة في العالم وهو من أكثر الأماكن زيارة في باريس، وأكبر وأهم القصور الملكيّة في التاريخ، فقد أقام فيه عدد من ملوك فرنسا السابقين كالملك لويس الرابع عشر، ولويس الخامس عشر، ولويس السادس عشر، كما أمر الملك لويس الثالث عشر عام 1624م ببناء بيت صغير للصيد بالقرب من قرية فرساي، نظراً لكثرة تواجد الحيوانات للصيد.
موقع قصر فرساي
يقع قصر فرساي في فرنسا التي تبعد مسافة 25كم من العاصمة باريس، وتم تشييد القصر، وتعديله، وتوسيعه من قِبل الملك لويس الثالث عشر عام 1632م، وبعدها وفي عام 1682م انتقل للإقامة فيه لويس الاربع عشر، فهذا القصر الكبير الواسع ذو البناء المرموق بقي إلى هذا الزمن يحكي عن تاريخ فرنسا القديم، فبعد أن تركت العائلة الحاكمة هذا القصر بـمئة عام أقام فيه لويس السادس عشر مع زوجته ماري أنطوان، وهم من الأشخاص الذي تمّ إعدامهم أثناء الثورة الفرنسية.
مكانة قصر فرساي
يعتبر قصر فرساي من القصور المشهورة التي تم بناؤها على أكبر مستوى في العالم، وأكبرها مساحةً، يحتوي هذا القصر على قطع من الأثاث والأسقف المصنوعة من الذهب، وهو مكوّن من ثلاثة طوابق كبيرة كانت تتسع لعشرين ألف شخص، كما ويحيط بهذا القصر مساحات واسعة وكبيرة من الحدائق التي تنتشر فيها النوافير من كل جانب، وتقع قرية فرساي في فرنسا وهي القرية التي يقع فيها قصر فرساي، ويعتبر هذا القصر في وقتنا الحالي من أشهر المتاحف في العالم بأسره كونه كان قديماً مقراً للأسرة الحاكمة.
السياحة إلى قصر فرساي
يعد قصر فرساي من إحدى الوجهات السياحيّة المهمة في فرنسا، فهو من الآثار الخالدة والراقية التي تتميّز ببساطة تصميمها التي بقيت شامخة وباقية حتّى وقتنا هذا، حيث يعتبر قصر فرساي من الأماكن الأثرية القديمة التي عملت على استقطاب أعداد كبيرة من السيّاح والزوار من كل بلاد العالم، ممّا يدل على أصالة وعراقة القصر الذي تحيط به المزارع والغابات، وتتواجد فيها النوافير، والأشجار، والمزروعات، والتي بدورها تعتبر من أكبر المزارع في باريس بأكملها، بالإضافة لذلك يحتوي هذا القصر على العديد من اللوحات الفنيّة الراقيّة التي زادت من فخامة المكان وجاذبيته، فبالرغم من بساطة هذا قصر فرساي إلا أنه من أفخم الأماكن على الإطلاق، لذلك يمكن اعتبار قصر فرساي من أهم الأماكن السياحيّة في فرنسا، حيث يعد أوّل مكان يقوم السائح بزيارته في حال قرّر أن يقصد فرنسا.