أين تقع الكلى في جسم الانسان وما هي الكلي و ماهي وظائف الكلي وما هي امراض الكلى وما هي طرق الوقاية من امراض الكلى
الكلى زوجان من الأعضاء في شكل حبّة فاصولياء يوجدان لدى الفقاريات جميعها، ومسؤولان عن التخلّص من الفضلات في الجسم، والحفاظ على توازن الكهرباء فيه، وتنظيم ضغط الدّم، كما أنّ الكلية اليمنى أصغر حجمًا بقليل من الكلية اليسرى؛ ذلك بهدف توفير مساحة كافية للكبد، كذلك فإنّ كل كلية تزن 125-170 غرامًا عند الذّكور. أمّا عند الإناث فتزن 115-155 غرامًا، كما يوجد غشاء كلويّ ليفي يحيط بكلّ كلية يحتوي على طبقتين من الدّهون، ويلعب دورًا مهمًّا في حماية الكلية، بالإضافة إلى أنّه توجد فوق كلّ رأس كلية غدّة كظرية لها مهمات مختلفة عن الكلية.
توجد الكلى في الجزء الخلفي من التّجويف البطني على جانبي العمود الفقري أسفل القفص الصّدري، وتُرشّح الكلى السّليمة نصف كوب من الدّم كلّ دقيقة، بالإضافة إلى أنّها تزيل الفضلات والماء الزّائد لصنع البول، وبعد ترشيح هذه المواد وصنع البول يخرج البول من كلّ كلية إلى المثانة عبر أنبوبٍ من العضلات يسمّى الحالب، الذي يمتدّ من الكلية وصولًا إلى المثانة، الأمر الذي يجعل البول يتجمّع في المثانة، بالتّالي فإنّ الكلى والحالب والمثانة أجزاء من المسالك البوليّة. تكمن أهميّة وجود الكلى في الجسم في أنّها تزيل الأحماض النّاتجة من خلايا الجسم، وتحافظ أيضًا على التّوازن الطّبيعي للماء والأملاح والمعادن في الدّم؛ مثل: الصّوديوم، والكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى ما ذكر سابقًا، وتُعدّ محافظة الكلى على توازن الماء والأملاح والمعادن في الدّم أمرًا مهمًا للأعصاب والعضلات والأنسجة الأخرى، إذ تسهم في أداء وظيفة هذه الأعضاء بطريقة طبيعيّة. كما توجد هرمونات تُنتجها الكلى تساهم في العديد من الأمور التي تخصّ الجسم؛ مثل: الهرمونات التي تتحكّم بضغط الدّم، والهرمونات المسؤولة عن تشجيع إنتاج خلايا الدّم الحمراء، والهرمونات التي تحافظ على بقاء العظام قويّةً وصحيّة.
تلعب الكلى دورًا مهمًا وحيويًا في جسم الإنسان،
يوجد العديد من الأمراض التي قد تصيب الكلى، ويُذكَر بعضها على النّحو الآتي:
الكلية مثلها مثل باقي أعضاء الجسم الّتي من المُمكن أن تتعرّض إلى العديد من المشاكل، أو حدوث أيّ خللٍ في إحدى وظائفها، لذلك من المُحتمل أن تُصاب الكلية بأحد الأمراض المزمنة، والتي قد تكون خَطيرةً في بعض الأحيان، وذلك نتيجةَ ترسّباتٍ تحدث فيها، تؤثّر على الوحدات الكلويّة الموجودة داخل الكلية، فتفقد قدرَتها على التخلّص من الفضلات، ممّا يؤدّي إلى تراكمها داخل الجسم ، وبهذا تحدث اضطرابات الكلية غالباً بسبب ارتفاع ضغط الدم المُزمن، وداء السكّري، والعدوى البكتيريّة، وتناول كميّاتٍ كبيرةٍ من العقاقير الطبيّة والمُخدّرات.
يُمكن تشخيص أمراض الكلى من خلال ارتفاع منسوب اليوريا في الدّم، وتُفحص عن طريق إجراء فحوصات الدّم و البول والتّصوير بالموجات فوق الصوتيّة، وقد تُسبّب أمراض الكلى وقصور عملها احتباسَ السّوائل في الجسم، وهذا ما يُسمّى بالوزمه ، وضعف العظام وسهولة كسرها، وارتفاعٍ مفاجئٍ في مستويات البوتاسيوم، الذي يُسبّب ضعف عضلة القلب، وكلّما زادت هذه الأعراض زادت الحاجة لغسيل الكلى أو زراعتها؛ لذلك للحفاظ على الكليتين، ولتجنّب الإصابة بتلك الأمراض يُنصح بالآتي
اض الكلي