تتخذ مياة البحار و المحيطات ألوان مختلفة , فلون البحار المحلية أخضر و الدرية أزرق و أحيانا تتخذ مياة البحر اللون الأصفر

العوامل المؤثر في لون مياه البحار:

1. المواد العالقة.
2. إمتصاص المياة للضوء و إنكساره.
3. طول موجات الضوء.
4. درجة إمتصاص مياه البحر للضوء , تزداد درجة إمتصاص الضوء بزيادة درجة الملوحة و تقل بزيادة درجة الحرارة.

وهذا التبأين في اللون يرجع إلي عدة أسباب:

1- اللون الأزرق : اللون العادي لمياة البحار هو اللون الازرق و يرجع اللون الازرق إلي انعكاس وتبعثر الضوء من المواد العالق, و من جزيئات مياة البحر التي تتميز جميعا بأبعاد اصغر من أبعاد طول موجة الضوء الأزرق, وبينما تمتص مياة البحر موجات ألوان الضوء الأخري الأطوال فإن موجات الضوء الأزرق الأقصر , هي وحدها التي تتشتت وبالتالي تجعل اللون الأزق علي مياه البجر

2- اللون الاخضر : يعتقد أن اللون الأخضر الذي يتميز به بعض أجزاء من المسطحات المحيطية هو نتيجة لوجود مواد ذائبة غير معروف نشأتها ولا طبيعتها . وبصفهة عامة يسود اللون الأخضر في سطح المياة القريبة من السواحل وفي المياة الضحلة و المياة القطبية .

3- اللون الاحمر : يرجع اللون الأحمر الذي يشاهد كثيراً في مياة البحر الأحمر إليوجود كتل من النبتات من فصيلة معينة . كما يرجع اللون الاصفر في مياة بحر أرفورا إلي وجود نباتات لونها أصفر بني.

ملحوظة:

يتغير لون المياه القريبة من مصبات الأنهار الكبري و خاصة أثناء فصل الفيضان حيث تختلط مياة تلك الأنهار بمياة البحر و تصبح طينية صفراء بنية أو ضاربة إلي الحمرة أيضا في بعض الاحيان. أما مياة البحر الأصفر شرق الصين , فيرجع إلي ما تصبه مياة نهر هوانج من كميات ضخمه من رواسب صفراء اللون.

تلعب العواصف أيضا دورًا كبيرًا في تغيير لونها فمياه القنال الإنجليزي تصبح خضراء بعد العوصف التي تجتاحها لعدة أيام نتيجة لكائنات دقيقة طباشرية عالقة بها.

يتاثر أيضا مياة البحار ب السحب و الأمواج و مدي إرتفاع الشمس و في المياة الضحلة بلون الرواسب.