الحب
يختلف مفهوم الحب لدى الرجال والنساء كثيراً بل ويختلف مفهوم الحب عند الرجال فيما بينهم وكذلك النساء، حيث تفضل أغلب الفتيات سماع كلمات الحب المعسولة والغزل العفيف، لذلك يحرص الكثير من الرجال على إطراب آذانهم بتلك الكلمات العذبة من أجل الوصول إلى قلبهم، ويفضل الرجال الأفعال وتكون لديهم خير دليل على الحب وأبلغ رسالة بالمشاعر الكامنة في قلب شريكة الحياة، لذلك نجد كثير من الفتيات تضحي من اجل حبيبها وتسانده قدر الإمكان.
رسائل حب
يعدّ الحب من أسمى معاني الوجود، ويمكن التعبير عنه من خلال إرسال الرسائل بين الحبيبين، ومن تلك الرسائل ما يأتي:
الرسالة الأولى:
كَم أشتهي أن يَعتري حِبر قلمي مِنك أواري لهفتي تَحت غطاء أحرفي.. فتحلق بي.. نحوك.. على كتف غيابك وشمتُ حضوري عطرك الذي نسيته على جسدي بذات عناق شطرني إلى اثنتين فكيف أتمكن من الإفلات وأصابعك مغروسة في كلي.
الرسالة الثانية:
كتبت أحبك فوق جدار القمر أحبك جداً كما لم يحببك يوماً بشر ألم تقرئيها بخطّ يدي فوق سور القمر وفوق كراسي الحديقة فوق جذوع الشجر يا آخر امرأةٍ تحاول أن تسد طريق مجدي جدران بيتك من زجاجٍ فاحذري أن تستبدي.
الرسالة الثالثة:
سيَّدتي في هذا الدفتر تجدينَ ألوفَ الكلماتِ الأبيضَ منها والأحمَر الأزرقَ منها والأصفَر لكنَّكِ يا قمري الأخضَر أحلى من كلَّ الكلماتِ أكبرُ من كُلَّ الكلماتِ.
الرسالة الرابعة:
أحببت البحر. لأن فيه عمق حبك أحببت الجبل. لأن فيه من شموخك أحببت الشمس. لأن فيها من شروقك أحببت القمر لأن فيه من نورك أحببت الحياة لأنها مزجت روحي بروحك.
الرسالة الخامسة:
إليك يا من احتوتك العيون إليك يا من أعيش لأجله إليك يا من طيفك يلاحقني إليك يا من أرى صورتك في كل مكان.
الرسالة السادسة: أروع ما قد يكون في العمر حب ولكن الأروع ! أن يزهو بالوفاء وأروع ما في القلب نبضات ولكن الأروع أن ينبض بالدعاء فيا رب في هذا الوقت أسعده وبما يرضيك أشغله وبأعلى جناتك أسكنه وبما فيها من نعيم متعه .
الرسالة السابعة:
لست أدري كيف؟ ولا أين؟ فقط أشعر بقلبي ينبض سريعاً حين أسمع صوتك وتضيع مفرداتي حين أخاطبك أشعر أن صوتي يحبس داخل "متاهات الصمت" لا يدري أي نبره بها يحدثك أعذرني أنا هكذا أحبك ولا أعلم كيف أبرر.. ! فهو شعور ممزوج بين "بهجة حضورك" واشتياقات غيابك إحساس مترنح بين الاحتياج إلى لقياك والتخوف من ابتعادك اعذرني هكذا أنا أحبك إحساس عميق أركانه ثابتة قواعده راسخة يجعلني أهيم بك وبك فقط.
يقول جميل بثينة في قصيدته
"أرى كل معشوقين": أَرَى كُلّ مَعشُوقَينِ ، غَيرِي وَغيرَهَا يَلَـذّانِ فِـي الـدّنْيـا ويَغْتَبِطَـانِ وَأَمشِي ، وَتَمشِي فِي البِلاَدِ ، كَأنّنَـا أَسِيـرَان ، للأَعـدَاءِ ، مُـرتَهَنَـانِ أُصَلِّي فَأَبكِي فِي الصَّـلاةِ لذِكرِهَـا لِيَ الوَّيـلُ مِمَّـا يَكتُـبُ المَلَكَـانِ ضَمِنْتُ لَهَـا أَنْ لاَ أَهِيـمَ بِغَيرِهَـا وَقَدْ وَثِقَـتْ مِنِّـي بِغَيـرِ ضَمَـانِ أَلاَ ، يَا عِبادَ الله ، قُومُـوا لِتَسمَعُـوا خُصومـةَ مَعشُوقَيـنِ يَختَصِـمَانِ وَفِي كُلّ عَـامٍ يَستَجِـدّانِ ، مَـرّةً عِتَاباً وَهَجـراً ، ثُـمّ يَصطلِحَـانِ يَعِيشانِ فِي الدّنْيَا غَرِيبَيـنِ ، أَينَـمَا أَقَامَـا ، وَفِـي الأَعـوَامِ يَلتَقِيَـانِ وَمَا صَادِيَاتٌ حُمْنَ ، يَومـاً وَلَيلَـةً عَلَى المَاءِ ، يُغشَيْنَ العِصيَّ، حَوَانِـي لواغِبُ ، لاَ يَصْدُرْنَ عَنـهُ لِوَجْهـة وَلاَ هنّ مِنْ بَـردِ الحِيَـاضِ دَوَانِـي يَرَينَ حَبابَ المَاءِ ، وَالمَـوتُ دُونَـهُ فَهُـنّ لأَصـوَاتِ السُّقَـاةِ رَوَانِـي بِأَكثَـرَ مِنّـي غُـلّـةً وَصَبَـابَـةً إِلَيـكِ ، وَلَكـنّ العَـدوّ عَدَانِـي.