اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    أحداث معركة اليمامة؟

    0
    6 Oct 2024
    6 Oct 2024
    0
    0

    معركة اليمامة , قصة مسيلمة الكذاب , سبب معركة اليمامة , أحداث معركة اليمامة

    0

    المحتويات

    1.     معركة اليمامة

    2.     بداية اليمامة

    3.     أحداث معركة اليمامة 


    معركة اليمامة

    معركة اليمامة هي واحدة من المعارك التى يطلق عليها حروب الردة، وقعت معركة اليمامة في منطقة اليمامة عام 11هـ في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ارتدت كافة القبائل العربية ما عدا مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والطائف، وتصدى أبو بكر للمرتدين، وحمى الإسلام من ذلك، وأثرت هذه الحروب على مستقبل الإسلام، وكانت هذه المعركة سببا فى جمع القرآن الكريم بسبب كثرة القتل لقراء القرآن، وسنتحدث في هذا المقال عن معركة اليمامة، وأحداثها.


    بداية اليمامة

    كانت اليمامة هى موطن مُسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة فى حياة النبى ، حيث ادعى أن الله تعالى أشركه بالنبوة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسيلمة الكذاب من بنو حنيفة وقدموا على رسول الله يطلبون البيعة عام الوفود، ،وبعدها ادعى مسيلمة الكذاب اشراكه فى النبوة مع الرسول الكريم ثم أرسل رسالة إلى الرسول يقول بها: "من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله: ألا إني أوتيت الأمر معك فلك نصف الأرض ولي نصفها ولكن قريشاً قومُ يظلمون" فرد النبي صلّى الله عليه وسلم: "من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب، السلام على من اتبع الهدى، أما بعد، ﴿إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ الأعراف: 128

    بعد ذلك أرسل رسول الله إلى مُسيلمة رجل لإطفاء نار الفتنة فى اليمامة، وهو الرجال بن عنفوة، ولكنه شهد مع مُسيلمة بإشراك الرسول له في الأمر، فكان ذلك سبباً من أسباب تقويته وقتل الرجال هذا على يد زيد بن الخطاب أخو عمر بن الخطاب .


    معركة اليمامة

    أرسل أبو بكر الصديق عكرمة بن أبي جهل لقتال مُسيلمة الكذاب، وعندما فشل عكرمة، ولم يقدر على الصمود أمام جيش مُسيلمة تراجع عن ذلك، وحينما بلغت أنباء هزيمة عكرمة لشرحبيل بن حسنة انتظر إلى أن يصله مدد من الخليفة، وبقي مكانه إلى أن جاء خالد بن الوليد في جيش جمع كبار الصحابة والقراء، وعند سماع مُسيلمة باقتراب خالد ضرب عسكره بعقرباء، واستنفر الناس، فبدؤوا بالخروج إليه إلى أن وصلوا 40.000 رجل أغلبهم اتبعوه بدافع العصبية القبلية، فقد قيل بأن بعضهم كان يشهد بكذب مُسيلمة، وبنبوة محمد لكنهم يقولون: كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مُضر.


    أثناء الذهاب إلى اليمامة التقى خالد بن الوليد بفرقة من جيش اليمامة التابع لمسيلمة خرجت لتثأر لبني عامر، وعندما عثر المسلمون عليهم كانوا نائمين في ثنية اليمامة، فسألوه عن مُسيلمة، وأجابوا بقولهم: منكم نبي، ومنا نبي، حينها أمر خالد بقتلهم جميعاً باستثناء مجاعة بن مرارة كي يستفيد من خبرته ومكانته في قومه، وكانت راية المهاجرين مع سالم مولى أبي حذيفة، وراية الأنصار مع ثابت بن قيس بن شماس، أما العرب فعلى راياتها.


    أحداث المعركة

    قامت معركة شديدة الهول، قاتل فيها بنو حنيفة عن أنفسهم، وأحسابهم قتالاً عظيماً حتى كاد المسلمون أن يُهزموا لولا رجال شديدي الإصرار والحمية الدينية ثبتوا، وصاحوا بالناس: يا أصحاب سورة البقرة يا أهل القرآن زينوا القرآن بالفعال، وأثارت هذه الصيحات روح الاستشهاد في نفوس المسلمين، واستطاعوا أن يُزحزحوا جيش مُسيلمة، ففر بنو حنيفة إلى حديقة تُسمى بحديقة الرحمن، وكانت منيعة الجدران.


    تحصن بنو حنيفة داخل الحديقة، غير أن المسلمين اقتحموها بفضل البراء بن مالك الذي رفعوه فوق الجحف برماحهم، واستطاع أن يفتح باب الحديقة، ودخلها المسلمون وهم يُكبرون، ثم قتل مُسيلمةَ وحشي قاتل حمزة بن عبد المطلب، كما قُتل أربعة عشر ألفاً من قومه، واستشهد بها ألف ومئتا شهيد منهم زيد بن الخطاب أخو عمر بن الخطاب، والطفيل بن عمرو، وأبو دجانة، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي حذيفة.


    6 Oct 2024