بعض من أحاديث الرسول عن الظلم
- عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
: (قال اللهُ : ثلاثةٌ أنا خصمهم يومَ القيامةِ : رجلٌ أعطى بي ثم غدرَ، ورجلٌ باع حرًّا فأكل ثمنَه، ورجلٌ استأجرَ أجيرًا فاستوفى منهُ ولم يُعْطِه أجرَه).
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : ” الظلم ثلاثة : فظلم لا يغفره الله، وظلم يغفره، وظلم لا يتركه فأما الظلم الذي لا يغفره الله : فالشرك ، وقال الله “إن الشرك لظلم عظيم”، وأما الظلم الذي يغفره : فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم، وأما الظلم الذي لا يتركه : فظلم العباد بعضهم بعضا “، وقال صلى الله عليه وسلم : “اتَّقوا الظُّلمَ فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ، واتَّقوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم).
- عن جابر بن عبد الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم : “أيها الناس اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة “،
- عن أبي بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” اثنتان يعجلهما الله في الدنيا : البغي وعقوق الوالدين “،
- وعن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا : البغي، والعقوق
- عن أبي بكرة قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخر له في الآخرة، من البغي، وقطيعة الرحم” وفي رواية أخرى ” كل ذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة، إلا البغي وعقوق الوالدين أو قطيعة الرحم، يعجل لصاحبها في الدنيا قبل الموت “.
- عن ابي هريرة عليه وسلم : ” ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صله الرحم أعجل عقابا من البغي، وقطيعة الرحم “،
- عن أبي موسى الأشعري عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ” إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ : (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة * إن أخذه أليم شديد)”.
- عن ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه بعث معاذا رضي الله عنه إلى اليمن فقال : “اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب”،
- عن السيدة عائشة قالت قال رسول الله عليه وسلم : ” اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة “.
- عن انس ابن مالك الله عليه وسلم : ” اتقوا دعوة المظلوم وإن كانت من كافر فإنه ليس لها حجاب دون الله “
- وعن أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ” دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا، ففجوره على نفسه”.
- عن عروة ابن الزبير بنت أويس على سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أنه أخذ شيئا من أرضها، فخاصمته إلى مروان بن الحكم، فقال سعيد : أنا آخذ من أرضها شيئا بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟، فقال مروان : وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” من أخذ شبرا من الأرض ظلما طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين “، فقال له مروان : لا أسألك بينة بعد هذا، فقال سعيد : دعوها وإياها، اللهم إن كانت كاذبة فأعم بصرها واقتلها في أرضها، وقال عروة : فرأيتها عمياء تلتمس الجدر تقول : أصابتني دعوة سعيد بن زيد، فبينما هي تمشي في الدار مرت على بئر في الدار فوقعت فيها فكانت قبرها.