حقيقة دموع الجمل و هل تعالج لدغة الأفعي أم هي تخاريف
*الجمل يأكل العشب ، و لكن في بعض الأحيان قد يضطر إلى أن يأكل أفعى و لكن في حالات نادرة ؛ فيشعر بالعطش الشديد بسبب حرارة السم ؛ فيقف أمام الماء لكنه لا يشربه حتي لا يسري السم في جسده و يموت.
*و يبقى متحملا العطش ل8 ساعات حتى تفرز عينه عصارة الدمع فيخزنه في خور (كيس صغير داخل جفن العين يخزن دموع العين المتكونة من حرارة أكل الأفعى).
*هذا الدمع يختلف عن كل الدموع ، حيث جعل الله فيه خاصية طبية ، فقطرة واحدة من هذا الدمع تعالج لدغة الأفعى.
*هذه الحقيقة المكتشفة اليوم إختزلتها المعرفة و الثقافة العربية قبل اثني عشر قرناً أطلقها الإمام جعفر الصادق من خلال التجارب فدمع الإبل علاج مٌجرب لعضة الأفعى.
*فسبحان من أعطي الجمل هذا التكوين البديع و المعجز فهو القائل _سبحانه وتعالي_ : أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى ٱلْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ .