نظرية زحزحة القارات Continental drift.

تعتمد هذه النظرية على نظرية التوازن الارضي التي تقول بتعمق كتل السيال التي تكون القارات في مادة السيما البازلتية التي تكون الميحطات .

ويرى فنجر واضع النظرية هذه سنة 1910 م أن اليابس كان يمثل كتلة كبيرة اطلق عليها اسم بنجايا ( Pangaea ) وتتكون هذه الكتلة الضخمه من قسمين كبيرين هما :

1. القسم الشمالي : ويضم أمريكا الشمالية و أوربا و آسيا و جرينلند و سمي باسم لوراسيا lourasia.
2. القسم الجنوبي : و يتكون من استراليا ومدغشقر و شبة الجزيرة الهندية و أفريقيا و أمريكا الجنوبية و أنتاركتيكا و هي ما يسمى بجندوانا لاند.

كيف تكون اليابس و ما كان يفصل بينهما :

وكان يفصل بين لوراسيا و جندواا لاند بحر كبير داخلي يعرف ببحر تيثس هذا البحر لم يفصل تمام بين القارتين بل كانتا كتلة واحدة . هذه الكتلة كان يحيط بيها محيط واسع يشغل الجزء الاكبر من مساحة سطح الارض

ويرى فنجر أن كتلة بنجايا قد تعرضت للتكسر و تزحزحت اجزائها في اتجاهات متعددة في نهاية العصر الكربوني تحت تاثير قوتين

الأولي : قوة الطرد التي تدفع الكتل المنكسرة نحو خط الاستواء و تنتج عن دوران الارض حول محورها.

الثانية : هي قوة المد الناتجة عن جذب الشمس و القمر للارض وقد فسر فنجر نشأ المحيط الاطلسي عن طريق قوى الشد التي تولدت نتيجة لتزحزح الكتل القارية نحو الغرب فهو يرى ان المحيط عبارة عن اخدود بحري عميق اخذ يزداد أتساعا و عمقا بتحرك كتلة الامريكتين نحو الغرب بعيداً عن كتلة افريقيا و لم يكتمل شكلة الحالي الا بعد انتهاء عصر البلايستوسين

براهين فنجر علي صحة نظريته :

وقد شهد فنجر علي صحة نظريته بشواهد متعددة يمكن حصرها في خمس مجموعات :

• تشابة السواحل المتقابلة وخاصة في جنوب المحيط الاطلسي .
• تشابة الحفريات في القارات المتباعده و خاصة تلك الموجودة في افريقيا و امريكا و امريكا الجنوبية.
• تشابة التركيب الصخري و استمرارية بعض الظواهر الطبوغرافيه علي السواحل المتقابلة .
• اثار الغطاءات الجليدية في بعض المناطق المدارية في افريقيا و الهن و استراليا و امريكا الجنوبي
• وجود مناجم الفحم في الولايات المتحدة و أوروبا و سيبيريا في عروض تفتقد الظروف المناخية حاليا لنمو النباتات المدارية للازمة لتكون هذة المناجم.