مدينة القيروان
- مدينه القيروان التونسيه تعتبر من أقدم المدن الإسلاميه المقدسه، وفي عام عام 670 من بعد الميلاد تأسست على يد الصحابي عقبه بن نافع ,بسبب موقعها الاستراتيجي قد تم اختارها لتكون مركزا للقوة العسكريه الإسلاميه ، إذ انطلق منها الهجوم الذي نتج عنه السيطره السياسيه والدينيه للمسلمين على دوله المغرب في شمال غرب أفريقيا، عام 800 من بعد الميلاد تقريبا اختيرت عاصمه لمدينة المغرب من قبل الحاكم الأغلب الأول .
- تغيرت أفكار التلامذه الشخصيه والسياسيه والتابعه للأمراء الأغالبه عندما ظهرت المدرسه المالكيه في مدينه القيروان ، وأصبحت بعد ذلك بالإضافه إلى المهديه مركزا سياسيا للسلالات الفاطميه والزريديه في القرن الحادي عشر لتصبح من أقوى المراكز الإسلاميه التجاريه والدينيه والفكريه، وخدمت كأهم مركز دراسات طبيه لكل من المسلمين واليهود في العصور الوسطى.
الموقع
تبعد مدينة القيروان مسافة 50 كيلومترا عن ميناء سوسه , حيث تقع مدينه القيروان في المنطقه المتوسطه للساحل التونسى الذي كان مهددا من قبل البيزنطيين والمناطق الجبليه الداخليه التي كانت مهدده من قبل البربر.
أهم المعالم السياحية
تتميز مدينة القيروان بالعديد من المعالم التي تجذب السياح، من أهمها:
- المدينه: إنّ المدينه مصدر إلهام للعديد من الرسامين ومن أهمهم الرسام كلي، إذ تتميز بالعديد من الأزقه والممرات وتعد مليئه بالمحال التجاريه وورشات صنع المجوهرات والأعمال اليدويه والسجاد على وجه الخصوص، فهي تعد مركزاً لصناعة السجاد في تونس.
- الجامع العظيم: بني الجامع العظيم والمعروف أيضا باسم جامع عقبه عام 670 ما بعد الميلاد من قبل الصحابي عقبه بن نافع وأعيد بناؤه في القرن التاسع عشر، وهو عباره عن بناء رباعي غير منتظم الشكل ويحتوي على العديد من المداخل.
- ضريح سيدي صالح: مسجد الحلاق أو مسجد سيدي صالح هو مقر ضريح أبو زمعة البلوي والذي يقال أنه صحابي احتفظ بشعر من لحيه الرسول صلى الله عليه وسلم.
- أحواض أغلابيد: كانت أحواض أغلابيد إنجازا عربيا هندسيا رائعا لجلب المياه إلى المدينه منذ ألف سنة مضت، وتم استرداد أربعه من أصل أربعة عشر حوض أصلى.