مناهج البحث الاجتماعي تهدف إلى اكتشاف العوامل والأسباب التي ينجم عنها السلوك الاجتماعي، الأمر الذي يؤدّي إلى اكتشاف القوانين العلميّة التي تفسر لنا النواحي المختلفة للاستجابات الاجتماعية، ممّا يساعد على فهم السلوك الاجتماعي للفرد وللجماعة
من العلوم الهامة والتي يقوم بدراستها وتطويرها العديد ن الاشخاص، فهي أحد العلوم الهامة التي يجب تطويرها وتنميتها والاهتمام بها، كما ان مناهج البحث تختلف كثيرا مع علماء الاجتماع وكيفية استخدام كل منها، ويختلف علم الاجتماع على حسب الباحث وما هي نوعية البحث وطبيعته، وما هي الإمكانيات المتوفرة.
من أشهر المناهج التي يتم استخدامها مثل منهج التاريخ المقارن ومنهج الوصفي وأيضا المنهج التجريبي، كما نجد ان تلك النتائج تقتصر على الوصف، او انها من الممكن ان تصل الى التفسير والتحليل.
يعتبر البحث الوصفي الذي من أنواعه الدراسات المسحيّة أكثر المناهج إستخداماً في البحث الاجتماعي ويعرف بالمنهج المسحي الاجتماعي، الذي يعرف بدراسة ظروف المجتمع وحاجاته، فهي تهدف إلى جمع المعلومات عن عدد كبير من الحالات لتشخيص واقعها أو جانب محدد منها، وهذا يتمّ في وقت معين وفي منطقة جغرافية محددة لذلك، فالبحث الاجتماعي غير ثابت ولا يمكن تعميمه فهو يختلف من مجتمع لآخر ومن منطقة جغرافية لأُخرى.
يعتبر البحث التجريبي بحثاً معتمداً على التجارب وصحة الفرضيات، وفي بعض الأحيان يكون تطبيقاً للبحث الوصفي للوصول إلى نتائج جديدة، أي أنّه في الأساس يعتمد على التجربة ونتائجها.
هو عبارة عن دراسة لأحداث معينة أو دراساتٍ تمت في الماضي، وتهدف لأعادة دراسة حدث معين لإيجاد حلول جديدة، وبدائل قد تساعد في تخطي مثل تلك الأحداث في المستقبل.
تحديد طبيعة المشكلة وهذا يعتمد على خصائصها وكيفية اختيار مجالها، حيث إنّ:
المشكلة يجب ألّا تكون متطلبة فقط لجمع المعلومات عن طريق الإجابة على أسئلة الإستفتاءات أو أسئلة المقابلات، كما يجب ألّا تكون إعادة لمعلومات قديمة حتّى وإذا لم يتمّ التطرّق إليها في الأبحاث الأخرى.