اضطرابات جنون العظمة واعرضه والاسباب التي تودي اليه
اضطراب الشخصية النرجسية Narcissistic Personality Disorder
حالة مرضية ذهانية (مرض عقلي) تتميز بالهذيان الواضح والمستمر أي يميزها مجموعة ثابتة منتظمة من الهذيان كما يسيطر على المريض مجموعة من المعتقدات الثابتة.يتركز هذيان مريض البارنويا على مشاعر العظمة ومشاعر الاضطهاد ويعيش افكارا متسلطة تسبب له الهذيان ولكنها لا ترتبط بالهلوسات.يبدو كلام المريض منطقيا فالبارانويا عبارة عن اعتقاد جازم بفكرة خاطئة فهي حالة نفسيّة مرضيّة يملك المصاب بها جهازاً عقائدياً معقّداً وتفصيلياً يتمركز حول أوهام واقعية لها، هذه الأوهام تقنعه بأنه مضّطهد من قبل الآخرين وبأنّ السبب الرئيسي لاضطهاده من قبلهم هو كونه شخص عظيم ومهمّ للغاية. واحد من اضطرابات النفسية المختلفه فهو حالة عقليه غير طبيعيه تؤدّي إلى امتلاك الشخص إحساسًا بأنّه مهمّ للغايه وحاجةً عميقة لِلَفت الانتباه والحصول على التقدير من الآخرين بالإضافه إلى صعوبه التواصل مع الآخرين ونقص التعاطف معهم، ولكن خلف هذا القناع من الثقة المفرطه بالنفس يوجد ضعف كبير بتقدير الذات يمكن أن يكون عرضة للانتقاد بكلّ سهولة ويمكن لهذا المرض أن يسبّب مشاكل عديدة في جميع مناحي الحياة كالعلاقات الاجتماعية وفي العمل والمدرسة وغير ذلك.
هناك أسباب عدة وراء الإصابة بمرض جنون العظمة، قد تتمثل فيما يلي:
قلة النوم
لن يتسبب فقدانك للنوم لليلة واحدة بإصابتك بمرض جنون العظمة، لكن إذا كنت تعاني من الأرق المستمر، فقد يؤدي هذا إلى تشتت تفكيرك خلال النهار، مما يجعلك تصطدم بالأخرين دون قصد، قد تعتقد أن الناس يحملون في قلوبهم أحقادًا ضدك، نتيجة إصابتك بالهلوسة.
الضغط العصبى
عندما يرتفع التوتر في حياتك، قد تشعر بالشك تجاه الاخرين، وتصاب بمرض جنون العظمة.
لا يقصد بالتوتر المسبب للضغط العصبي، أنه أمرًا سلبيًا مثل المرض أو فقدان الوظيفة، قد تسبب لك المناسبات السعيدة مثل الزواج، القلق والتوتر. يعتبر الفصام من الاضطرابات النفسية الخطيرة، التي تصعب عليك التفرقة بين ما هو حقيقي وما هو متخيل، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بمرض جنون العظمة.
التقلبات العاطفية
يمكن أن تسبب تقلباتك العاطفية والمزاجية السريعة، التي تجعلك تحب شخصًا ما بسرعة لحظية، ثم تكرهه في اللحظة التالية، أكثر عرضة للإصابة بمرض جنون العظمة.
الأدوية
تساهم الأدوية التي تحتوي على مواد مخدرة، أو منشطات، أو كحول في إصابتك بالهلوسة، الذي قد يتطور فيما بعد، نتيجة الاستمرار في تناول هذه المواد الكيميائية، إلى مرض جنون العظمة.
فقدان الذاكرة
يمكن أن يغير مرض الزهايمر وأشكال الخرف الأخرى، من دماغك بطريقة تجعلك أكثر خوفًا وشكًا بالاخرين.