هى أشهر مدينة سياحية في سيناء و قد تطور فيها النشاط السياحى بدرجة كبيرة في السنوات العشرين الأخيرة ، وتكمن أهمية شرم الشيخ في موقعها عند رأس البحر الأحمر فمن عندها يتفرع إلى خليجى السويس والعقبة مما أدى إلى وجود بيئة أكثر تميزاً هى العنصر الأساسى في الجذب السياحى. لذلك توجد بها وحولها أهم المحميات الطبيعية في رأس محمد ونبق. وأمام شرم الشيخ توجد جزيرتا تيران وصنافير عند مدخل خليج العقبة .. ومن أهم مناطقها رأس نصرانى و رأس أم سيد إلى جانب رأس محمد .
محمية رأس محمد:
أعلنت منطقة رأس محمد وجزيرتي تيران وصنافير محمية طبيعية في عام 1983 كأول محمية طبيعية في مصر وتقع هذه المحمية عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة في الجزء الجنوبي من شبة جزيرة سيناء علي بعد نحو 12 كيلو متراً من مدينة شرم الشيخ ونحو 70 كيلو متر من مدينة الطور .
محمية أبو جالوم:
تقع محمية أبو جالوم علي خليج العقبة علي الطريق بين شرم الشيخ وطابا بمنطقة تسمي وادي الرساسة ، وقد أعلنت كمحمية في عام 1992. وتتميز هذه المنطقة بطبوغرافية خاصة ونظام بيئي متكامل يجمع بين البيئة الصحراوية والجبلية ومجموعة الوديان التي تتخللها مما يضفي جمالاً خاصاً للمنطقة .. بالإضافة إلي بيئة بحرية غنية بنوعيات رائعة من الشعاب المرجانية والأسماك الملونة كما توجد بالمحمية حياة برية غنية تضم الغزلان والتياتل والثعالب والوبر وأم الريشات والقنفذ الظهري وكثير من القوارض والزواحف .
محمية نبق:
اعتبرت منطقة نبق محمية طبيعية في عام 1992 . وتقع هذه المحمية في المنطقة ما بين شرم الشيخ ودهب ووادي أم عدوي في جنوب سيناء .. وتبعد المحمية 35 كيلو متراً شمال شرم الشيخ .
تقع مدينة شرم الشيخ في جنوب شبه جزيرة سيناء، وتتبع محافظة سيناء الجنوبيّة، وتطل المدينة على السواحل الشماليّة للبحر الأحمر، بحيث تقع بين خليج البحر الأحمر وخليج العقبة، وهي النقطة التي يتفرّع منها كلٌّ من خليج العقبة إلى الشرق، وخليج السويس إلى الغرب، وقد أعطاها هذا الموقع بُعداً استراتيجيّاً مهماً؛ حيث تربط مدينة شرم الشيح قارتَي آسيا وأفريقيا ببعضهما، وتربط خلجان المنطقة والممرات المائيّة فيها، كما تتمتع بموقع يُسهّل الوصول إلى منطقة تيران التي تقع بالقرب من رأس خليج العقبة. فلكياً تمتدّ إحداثيّات المدينة بين خط طول ″44 ′54 °27 شمالاً، وخط عرض ″47 ′19 °34 شرقاً