اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    ما هي كيفية علاج ضعف التبويض؟

    0
    20 Sep 2024
    20 Sep 2024
    0
    0

    ضعف التبويض

    كيفية علاج ضعف التبويض

    أسباب ضعف الإباضة

    0

    ضعف التبويض

    تُعرّف الإباضة أو التبويض (بالإنجليزيّة: Ovulation) على أنّها إنتاج المبيضين (بالإنجليزيّة: Ovaries) للبويضات ومن ثم إطلاقها خلال الدورة الشهريّة (بالإنجليزيّة: Menstrual Cycle)،و تجدر الإشارة إلى أنّ الإباضة غالباً ما تحدث كل 21-35 يوم عند الأشخاص الطبيعيين، إلّا أنّها في بعض الحالات قد تتطلّب أكثر من 35 يوماً، ممّا يُسمّى بقلّة الإباضة (بالإنجليزيّة: Oligo-Ovulation)، كما أنّ بعض اضطرابات الإباضة قد تؤدي إلى انعدام الإباضة (بالإنجليزيّة: Anovulation) بشكل كليّ، وتُسبب اضطرابات الإباضة الناتجة عن مشاكل في المبيضين أو أحد الهرمونات 25% من حالات العقم بشكل عام، ممّا يستدعي إجراء بعض الاختبارات والفحوصات خلال فترة الدورة الشهريّة لتحديد سبب اضطراب الحاصل في الإباضة: كاختبارات مستوى الهرمونات، وفحص جهاز فوق الموجات الصوتيّة (بالإنجليزيّة: Ultrasound) للرحم وكلا المبيضين؛ وذلك لمُساعدة الطبيب على اختيار العلاج الطبي المُناسب.




    كيفية علاج ضعف التبويض

    في الحقيقة، إنّ علاج ضعف التبويض غالباً ما يعتمد على السبب الناتج عنه؛ فقد تُرجع عدم قدرة المبيضين على إنتاج البويضات إلى نقصان أو زيادة الوزن الشديدين، كما وقد يكون الضعف ناتجاً عن المبالغة في ممارسة التمارين الرياضيّة، وفي هذه الحالات قد يكون إجراء بعض التغييرات على النمط الحياتيّ كفيلاً بإرجاع عمليّة الإباضة إلى وضعها الطبيعي، وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من الحالات قد تستدعي العلاج الدوائي باستخدام أدوية الخصوبة (بالإنجليزيّة: Fertility Drugs)، وفيما يلي بيان لبعض من الأدوية المُستخدمة في تحفيز الإباضة في حال ضعفها:

    الكلوميفين: (بالإنجليزيّة: Clomiphene) عادة ما يتم اختيار الكلوميفين للعلاج في حال ضعف الإباضة أو غيابها لفترات طويلة، ويُعدّ ضعف الإباضة الناتج عن تكيّس المبايض أكثر الحالات استجابة لهذا العلاج، وفي العادة تبدأ المرأة المصابة بضعف في الإباضة بتناول الكلوميفين بعد بدء الحيض ببضعة أيام؛ حيثُ يتم تناول حبة واحدة يوميّاً عن طريق الفم لمدة خمسة أيام، وتحدث الإباضة بعد ذلك بحوالي 5-10 أيام، يتلوها عودة الحيض بـ14-16 يوم، وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال عدم حدوث الإباضة، يُنصح بإعادة تناول الدواء لمدة خمسة أيام آخريات بجرعة أعلى، ويتم تكرار ذلك حتى حصول الإباضة أو الوصول إلى الجرعة القصوى (بالإنجليزيّة: Maximum Dose) من الكلوميفين.




    أسباب ضعف الإباضة

    في الحقيقة، إنّ أكبر تبعات ضعف التبويض عند الإناث هي صعوبة حدوث الحمل في حال الإصابة باضطرابات في الإباضة أو في حال عدم حدوثها كليّاً، بالإضافة لما لذلك من تأثير في عدم انتظام الدورة الشهرية، وغالباً ما تحدث الإباضة عند النساء خلال سنوات الحمل (بالإنجليزيّة: Child-Bearing Age) بشكل منتظم وطبيعيّ في حال عدم وجود أي مشاكل صحية أو اضطرابات هرمونيّة؛ حيثُ إنّ هنالك العديد من الحالات الصحيّة، والأدوية، وغيرها من العوامل التي قد تؤدي إلى ضعف في التبويض أو انعدامه، وفيما يلي بيان لبعض من أهمّها:

    النمط الحياتي: إذ إنّ الزيادة أو النقصان المفرط في الوزن من الممكن أن ينتج عنها ضعف في التبويض، كما وقد تنتج مشاكل الإباضة عن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية الشديدة، واتباع بعض أنواع الأنماط الغذائية، بالإضافة للتوتر النفسي (بالإنجليزيّة: Stress).

    تكيّس المبايض: (بالإنجليزيّة: Polycystic Ovarian Syndrome) تُعاني النساء المصبابات بتكيس المبايض من ارتفاع في نسبة الانسولين (بالإنجليزيّة: Insulin) وهرمون التستستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone)، مما يؤدي إلى اضطرابات في نسب الهرمونات في الجسم وبالتالي إلى ضعف في الإباضة. وعادة ما يكون التحكّم بهذه الاضطرابات الهرمونية ممكناً من خلال تلقي العلاج الطبي والدوائي المناسب. وتجدر الإشارة إلى أنّ حولي 20% من الإناث يصبن بتكيس المبايض خلال سنوات الحمل.


    20 Sep 2024