اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    ما هي كيفية علاج تكيسات المبايض؟

    0
    20 Sep 2024
    20 Sep 2024
    0
    0

    تكيسات المبايض

    علاج تكيسات المبايض

    تغيير نمط الحياة

    العلاجات الدوائية

    أعراض تكيسات المبايض

    تشخيص تكيسات المبايض

    0

    تكيسات المبايض

    تُعرّف تكيسات المبايض أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) على أنّها اضطراب في مستويات هرمونات المرأة، بحيث تُنتج كميات أعلى من المستوى الطبيعي من الهرمونات الذكرية، وعادةً ما تُصيب حالة تكيسات المبايض النساء خلال عمر الإنجاب الذي يتراوح بين 15-45 سنة، وتؤثر بشكل أساسي في المبيض؛ وهو العضو التناسلي الذي يُنتج الهرمونات الأنثوية، مثل: الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، وكميات قليلة من الهرمونات الذكرية، مثل: الأندروجين، ونتيجة الخلل الذي يحصل في مستوى هذه الهرمونات يحدث انقطاع للدورة الشهرية لدى المرأة؛ وعندئذٍ يصعب حدوث الحمل، كما ينتج عن اضطراب مستوى هذه الهرمونات نمو الشعر على الجسم بشكل زائد، وقد يؤدي أيضاً إلى حدوث الصلع. ومن الجدير بالذكر أنّ متلازمة المبيض المتعدد الكيسات تؤثر في حوالي 27% من النساء، وقد تسهم في الإصابة ببعض الأمراض طويلة الأمد، مثل: السكري، وأمراض القلب.




    علاج تكيسات المبايض

    في واقع الأمر لا يوجد علاج تامّ لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وإنّما تساعد بعض العلاجات المنزلية والدوائية على السيطرة على الأعراض المصاحبة للإصابة بهذه المتلازمة، وقد تحتاج المريضة للجمع بين أكثر من علاج بناءً على الأعراض التي تُعاني منها، ويُمكن ذكر أهم الطرق العلاجيّة المُستخدمة في السيطرة على تكيسات المبايض على النحو الآتي

    تغيير نمط الحياة

    إنّ أول ما يوصي به الأطباء لعلاج تكيسات المبايض هو إجراء تغييرات معينة في نمط الحياة، مثل: اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، وفقدان الوزن، وممارسة المزيد من النشاط البدني؛ حيث وُجد أنّ فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني يُمكن أن يُقلل من العديد من أعراض هذه المتلازمة، كما بيّنت دراسة حديثة أنّ اتباع نظام غذائي فقير بمنتجات الألبان والكربوهيدرات يُساعد على إنقاص الوزن، ويُقلّل من هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) الزائد لدى المرأة، ويحسِّن من استجابة الجسم للإنسولين، حيث تكمن أهميّة فقدان الوزن في أنّه يُعيد الإباضة ويجعل دورات الطمث طبيعية؛ ممّا يزيد من فرص الحمل، ويُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، ويقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ فقدان الوزن يقلل من أعراض نمو الشعر الزائد وحب الشباب، كما يُسهم النشاط البدني بشكل فعّال في التقليل من الاكتئاب المرتبط بمتلازمة تكيس المبايض.




    العلاجات الدوائية

    كما ذكرنا سابقاً فإنّ تحديد العلاج المناسب للسيطرة على تكيسات المبايض يكون بناءً على الأعراض التي تُصاحبها، ومن أهمّ العلاجات الدوائية المستخدمة في إدارة الأعراض المصاحبة لهذه الحالة ما يأتي:

    حبوب منع الحمل: (بالإنجليزية: Oral contraceptive pills)، تحتوي هذه الحبوب على مزيج من هرموني البروجستين والإستروجين، ويتمّ وصفها للنساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات ولا يرغبن بالحمل. ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأدوية تعدّ العلاج الأساسي لهذه المتلازمة؛ حيث تقوم هذه الحبوب بتنظيم الدورة الشهرية، وخفض مستوى الأندروجين الذي تُنتجه المبايض، وتساعد على تقليل نمو الشعر الزائد، وإزالة حب الشباب، كما أنّها تُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكنّها أيضاً تزيد من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان.



    أعراض تكيسات المبايض

    إنّ أهمّ الأعراض الناجمة عن الإصابة بتكيسات المبايض ما يأتي:

    وجود أكياس على المبايض، أو وجود بويضات غير ناضجة وغير قابلة للنضوج؛ وهذا ما يجعل الحمل صعباً.

    انقطاع الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.

    ارتفاع مستوى هرمون الأندروجين عن المعدل الطبيعي.

    انقطاع النفس أثناء النوم.

    التوتر.

    ارتفاع ضغط الدم.

    الإصابة بالعقم.

    الإصابة بالأمراض الجلدية، مثل: حب الشباب وقشرة فروة الرأس.

    ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية.

    ظهور بقع داكنة على الجلد، وتُعرف هذه الحالة باسم الشواك الأسود (بالإنجليزية: Acanthosis nigricans).

    الإصابة بمرض السكري، وخاصة النوع الثاني منه.

    الشعور بألم في الحوض.

    المعاناة من مرض الاكتئاب والقلق.

    انخفاض الرغبة الجنسية.



    تشخيص تكيسات المبايض

    في الحقيقة لا يقتصر تأكيد إصابة المرأة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات من عدمها على فحص واحد فقط، إذ إنّ الطبيب سيسأل عن الأعراض بداية، وسيقوم بعمل فحص بدني، ويطلب إجراء عدة فحوصات للدم للمساعدة على تشخيص هذه المتلازمة. وفيما يأتي توضيح لهذه الإجراءات:

    إجراء فحص بدني: حيث يقوم الطبيب بفحص ضغط الدم، وقياس مؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، كما يقوم بفحص الجلد للتحقق من نمو الشعر الزائد، وتغير لون الجلد، وظهور حب الشباب، ومن الفحوصات المحورية اللازمة ما يأتي:

    فحوصات الدم: حيث تؤخذ عينة من الدم لإجراء فحوصات للهرمونات، ومن أهم الهرمونات التي يتم فحصها ما يأتي:

    الهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone).

    هرمون التستوستيرون.

    هرمون الإستروجين.


    20 Sep 2024