اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    ما هي فوائد زيت السمك؟

    0
    20 Sep 2024
    20 Sep 2024
    0
    0

    يُعدّ زيت السمك مصدراً غذائيّاً لأحماض أوميغا-3 الدهنيّة (بالإنجليزيّة: Omega-3 fatty acids)؛ وهي مركّبات يحتاجها الجسم للعديد من الوظائف المختلفة

    0

    زيت السمك 


    يُعدّ زيت السمك مصدراً غذائيّاً لأحماض أوميغا-3 الدهنيّة (بالإنجليزيّة: Omega-3 fatty acids)؛ وهي مركّبات يحتاجها الجسم للعديد من الوظائف المختلفة؛ كنموّ الخلايا، والنشاط العضليّ، ويحتوي زيت السمك على نوعين من أحماض أوميغا-3 الدهنيّة؛ وهما حمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid) أو اختصاراً DHA، وحمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Eicosapentaenoic acid) واختصاراً EPA،[١] واللذان يتوفران أيضاً في الأسماك، وزيت الكريل (بالإنجليزيّة: Krill oils)، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ أصل تصنيعهما يعود إلى الطحالب الدقيقة (بالإنجليزيّة: Microalgae) وليس للأسماك، ويحصل ذلك عند تناول الأسماك للعوالق النباتيّة (بالإنجليزيّة: Phytoplankton) التي استهلكت هذه الطحالب، وبذلك تتخزّن الأوميغا-3 في أنسجة الأسماك، ويمكن الحصول على زيت السمك من الأسماك الدهنيّة أو الزيتيّة؛ كالسردين، والسلمون، والتونا، والرنجة (بالإنجليزيّة: Herring)، والسلمون المرقّط (بالإنجليزيّة: Trout)، والإسقمريّ (بالإنجليزيّة: Mackerel).



    السلامة والآثار الجانبية

    عند الالتزام بتوصيات التناول يعتبر من الآمن بوجه عام استعمال المكملات الغذائية الغنية بزيت السمك.

    إلا أن مكملات زيت السمك الغذائية يمكن أن تتسبب في:

    • بقاء طعم السمك في الفم بعد تناوله لفترة
    • رائحة الفم الكريهة
    • عسر الهضم
    • الغثيان
    • البراز الرخو
    • طفح جلدي

    يمكن لتناول جرعات عالية من مكملات زيت السمك الغذائية أن يزيد من خطر النزيف ومن المحتمل أن يزيد من خطر التعرض للسكتة الدماغية.

    ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين يعانون من الحساسية عند تناول الأسماك أو المحار يمكنهم تناول زيت السمك بأمان.

    التفاعلات

    تتضمن التفاعلات المحتملة ما يلي:

    • مضادات التجلط والعقاقير المضادة للصفائح، الأعشاب والمكملات. إن هذه الأنواع من العقاقير والأعشاب والمكملات الغذائية تقلل تجلط الدم. فمن المحتمل أن يزيد تناول مكملات زيت السمك من خطر النزيف لديهم.
    • أدوية ضغط الدم، الأعشاب والمكملات. قد يؤدي تناول مكملات زيت السمك إلى انخفاض ضغط الدم قليلًا. قد يزيد تناول تلك المكملات مع أدوية ضغط الدم من التأثير على ضغط الدم.
    • أدوية منع الحمل. قد تتداخل عادةً بعض أدوية منع الحمل مع تأثير زيت السمك على الدهون الثلاثية.
    • أورليستات (زينيكال، ألي). قد يخفض تناول زيت السمك مع دواء إنقاص الوزن من امتصاص الأحماض الدهنية لزيت السمك. ضع في الاعتبار تناول المكمل والدواء بفارق ساعتين بينهما.
    • فيتامين هـ.يمكن أن يقلل تناول زيت السمك من مستويات فيتامين هـ.



    اضرار حبوب زيت السمك


     بالرغم من الفوائد العديدة لحبوب زيت السمك، إلّا أنّها قد تُشكِّل خطراً في بعض الحالات ولدى بعض الفئات، ومنها الآتي:



    •   مشاكل طفيفةٍ في الجهاز الهضميّ مثل؛ التجشُّؤ، وعُسر الهضم، والإسهال. 
    •   التأثير في عملية تخثُّر الدم، كما قد تتداخل مع الأدوية الخاصّة بتخثُّر الدم. 
    •   امتلاك مستوياتٍ عاليةٍ من فيتامين د، وفيتامين أ، والذي قد يكون استهلاكهما بجرعاتٍ عالية سامّاً. 
    •   الأشخاص الذين يعانون من الحساسيّة تجاه السمك، أو المحار.


    فوائد حبوب زيت السمك 


    يتمّ استخراج زيت السمك من دهون أو أنسجة الأسماك، لذلك يُنصح بتناول حبوب زيت السمك في حال تناول كمياتٍ قليلةٍ من الأسماك الدهنية، وذلك للحصول على حاجة الجسم من أحماض أوميغا-3، وهو يُعدّ من أكثر المكمّلات الغذائية استخداماً، ونذكر من فوائد زيت السمك ما يأتي:


    •   تعزيز صحة القلب: حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أهمية زيت السمك في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ فهو يساعد على زيادة مستويات الكولسترول الجيد، وخفض مستوى الدهون الثلاثية بنسبة تتراوح بين 15-30%، وعلاوةً على ذلك يساهم زيت السمك في خفض ضغط الدم لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، كما أنّه يمنع تراكم اللويحات (بالإنجليزية: Plaques) في الشرايين والتي تؤدي إلى تصلبها، ويقلل من حدوث الاضطرابات في ضربات القلب، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. 
    •   تقليل خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية: حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول حبوب زيت السمك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من الاضطرابات العقلية، مثل اضرابات الذّهان (بالإنجليزية: Psychotic disorders) لدى الأشخاص المُعرضين للإصابة بها، كما أنّه قد يخفّف من الأعراض لدى الأشخاص المصابين بهذه الاضطرابات، وقد وُجد أيضاً أنّ تناول حبوب زيت السمك بجرعاتٍ عالية قد يساهم في التقليل من بعض الأعراض المرتبطة بالفصام (بالإنجليزية: Schizophrenia)، واضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder).
    •   المساعدة على إنقاص الوزن: حيث يمكن أن يساهم تناول حبوب زيت السمك مع اتّباع حميةٍ غذائيةٍ وممارسة التمارين الرياضية في خسارة الوزن، ولكن لم يثبت هذا التأثير على الوزن في جميع الدراسات، إلاّ أنّ تناول حبوب زيت السمك قد يقلل من محيط الخصر، ونسبة الخصر إلى الورك.

      تعزيز صحة البصر: حيث تُعدّ أحماض أوميغا-3 الموجودة في حبوب زيت السمك من المركبات المهمّة للحفاظ على صحّة العين، وقد يُسبب نقص أوميغا-3 مشاكلَ صحّيةً في العيون، وقد أشارت إحدى الدراسات الصغيرة إلى أنّ استهلاك جرعةٍ كبيرةٍ من زيت السمك مدّة 19 أسبوعاً قد ساهم في تحسين حاسة البصر لدى المصابين بمرض التنكس البُقعيّ المرتبط بالسنّ (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)، ومن جهةٍ أُخرى لم تجد بعض الدراسات أي تأثيرٍ لأحماض الأوميغا-3 على البصر.

    •   تقليل خطر الإصابة بالالتهابات: حيث تمتلك حبوب زيت السمك خصائص مضادة للالتهابات، ولذلك فإنّها قد تقلّل من إنتاج بعض المركبات الالتهابية التي تسمّى السيتوكينات (بالإنجليزية: Cytokines) عند الأشخاص المصابين بالسمنة أو الذين يعانون من التوتر، كما قد تساعد حبوب زيت السمك أيضاً على التقليل من آلام المفاصل وتصلّبها لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، كما أنّها تقلل من حاجة هؤلاء الأشخاص إلى تناول الأدوية. 
    •   المحافظة على صحة البشرة: حيث إنّ تناول حبوب زيت السمك يُعدّ مفيداً للأشخاص الذين يعانون من المشاكل الجلدية مثل؛ التهاب الجلد (بالإنجليزية: Dermatitis)، والصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis).
    •   تقليل الدهون في الكبد: حيث قد تساعد حبوب زيت السمك على التحسين من وظائف الكبد، والتقليل من الالتهابات، ممّا قد يُخفض من الأعراض التي ترتبط بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease)، وهو مرضٌ يُسبب تراكم الدهون في الكبد. 
    •   التقليل من أعراض الاكتئاب: حيث أشارت الدراسات إلى أنّ تناول المكمّلات الغذائية من أحماض الأوميغا-3 وزيت السمك يمكن أن تُقلّل من الأعراض التي قد تُصاحب الاكتئاب، كما أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الزيوت الغنية بحمض الإيكوسابنتاينويك لها دورٌ أكبر في التحسين من الأعراض مقارنةً بالزيوت الغنية بحمض الدوكوساهكساينويك.
    •   تعزيز الصحة خلال فترتي الحمل والرضاعة: حيث تُعدّ أحماض أوميغا-3 ضروريةً لعمليتَي تطور ونمو الجنين، حيث إنها تساهم في تطوّر بصر الطفل بشكل أفضل، كما يساعد تناول حبوب زيت السمك من قِبَل الحامل أو المرضع على تحسين التوافق بين حركة العين واليدين لدى الأطفال، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت بعض الدراسات أنّ تناول الحامل لزيت السمك قد يُقلل من خطر إصابة الطفل بالحساسيّة والرّبو.
    •   الحفاظ على صحة العظام: حيث قد يساعد تناول كمياتٍ كبيرةٍ من أحماض الأوميغا-3 في تحسين كثافة المعادن في العظام، ولكنّ تأثير زيت السمك على كثافة المعادن ما زال غير واضحٍ إلى الآن، وبالرغم من ذلك فإنّ بعض الدراسات الصغيرة أشارت إلى أنّ لزيت السمك دوراً في تقليل خطر الإصابة بمشاكلَ في العظام.




    20 Sep 2024