مدينة أون
وهى من أهم المناطق الأثرية الفرعونية وتعرف باسم عين شمس أو هليو بوليس وتعتبر من أقدم العواصم فى العالم القديم ومن أهم معالمها الآثرية مسلة الملك سنوسرت الأول أو مسلة المطرية وهى الآثر الوحيد الباقى من معالم هذه المدينة .
الموقع الأثرى "ماتشو بيتشو"
هو موقع أثرى يعود تاريخه إلى حضارة الإنكا فى القرن الخامس عشر الميلادى، ويوجد على ارتفاع 2430 مترًا فوق سطح البحر فى منطقة كوسو بدولة بيرو بأمريكا الجنوبية، وقد تم اكتشاف هذا الموقع الأثرى عام 1911 على يد المستكشف الأمريكى هيرام بينجهام، بينما كان يبحث عن آثار شعب الإنكا التى دمرها الأسبان، وكانت تغطى جدرانه بالكامل أوراق النباتات، واكتشف أن الاحتلال الإسبانى لم يمسه بسوء، حيث لم يكتشف وجوده أحد فى الغالب قبل ذلك، ولذلك لقبت بالمدينة المفقودة، وقد انضمت إلى قائمة التراث العالمى عام 1983.
أهرامات الجيزة
تعد أهرامات الجيزة من أعظم وأهم الآثار الفرعونية القديمة، التي بناها أجدادنا الفراعنة، حيث حملت الأهرامات الثلاثة أسماء الملوك خوفو، خفرع، ومنقرع، وبها عدد من الأضرحة، والتي تضم مجوهرات وأمتعة، اعتقادًا منهم في البعث والخلود كما أنه يوجد على جدران الحجر الداخلية للأهرامات الثلاثة عدد من التعويذات باللغة الهيروغليفية، تساعد الملوك الثلاثة وأسرهم على الانتقال إلى الحياة الجديدة، ومن ثم البعث مرة أخرى، كما نقش الفنانون مجموعة من الترانيم والآيات والتعاليم الدينية، يتلوها الملك بعد الوفاة على الكهنة أثناء الانتقال إلى العالم الآخر.
تمثال المسيح الفادى
يتواجد بدولة البرازيل بأمريكا الجنوبية وهو يجسد السيد المسيح ويعتبر خامس أطول تمثال للمسيح فى العالم حيث يبلغ ارتفاعه 40 مترًا، أما وزنه فيصل إلى 635 طنًا ويقع على قمة جبل كوركوفادو الذى يصل ارتفاعه إلى 710 أمتار، وقد صمم التمثال الفنان البرازيلى هيتور دا سيلفا كوستا، وقام بتنفيذه النحات الفرنسى بول لاندويسكى فى الحديقة القومية لغابة تيجوكا، ليطل على المدينة. التمثال مصنوع من الخرسانة والحجر الأملس، وقد انتهى العمل به عام 1931، وقد أنشئت أسفله فى عام 2006 كنيسة كاثوليكية.
الأثر الهندى المعروف بتاج محل
يعتبر هذا الأثر من أهم الأماكن المتواجدة بدولة الهند, أمر ببنائه السلطان شاه جيهان لتخليد ذكرى زوجته الراحلة ممتاز محل وحتى يكون مقبرة لها، واستغرق بناؤه ما يقرب من عشرين عامًا، لينتهى العمل به عام 1653، ويصبح جوهرة العمارة الإسلامية فى الهند، وأحد المعالم الأثرية التى تلقى إعجابًا حول العالم، حيث يُخلد ذكرى قصة حب رائعة جمعت بين السلطان وزوجته.
هرم تشيتشن إيتزا
ويتواجد هذا الهرم فى دولة المكسيك بأمريكا الجنوبية, ويعتبر من أهم الأماكن السياحية هناك, ويأتى له ما يقرب من مليون سائح من جميع أنحاء العالم لمشاهدته, ويبلغ ارتفاعه 54 مترًا، يعود إنشاء هذا الهرم إلى حضارة المايا فى الفترة من عام 600 إلى 900 قبل الميلاد، ومعنى اسمه بلغتهم "بئر إيتزا"، وقام باكتشاف هذا الهرم، العالم الأثرى الأمريكى إدوارد تومسون فى أواخر القرن التاسع عشر، وكان البناء الأثرى عندئذ مغطى بالنباتات، ثم تبينت معالمه بعد ذلك.
مدينة البتراء
تعرف أيضًا باسم المدينة الوردية نسبة إلى لون صخورها. بنيت عام 400 قبل الميلاد، توجد فى العاصمة الأردنية عمان, وهى عبارة عن مدينة متكاملة تم نحتها من الصخر الذى يتميز باللون الوردى, وتعتبر من أهم الأماكن السياحية بالأردن وتم اكتشاف البتراء عام 1812 على يد مستشرق سويسرى.
سور الصين العظيم
يمتد هذا على الحدود الشمالية والشمالية الغربية لجمهورية الصين الشعبية، من خليج البحر الأصفر فى الشرق إلى مقاطعة جانسو فى الغرب بمحاذاة الحدود الشمالية التاريخية للصين، وذلك لحماية البلاد من الهجمات التى كانت تشنها بعض القبائل البدوية فى الشمال، وقامت منظمة اليونسكو بإضافة هذا السور إلى قائمة التراث الإنسانى العالمى عام 1987. وبدأ بناء هذا السور عام 222 ق.م لينتهى العمل به عام 206 ق. م، بمشاركة حوالى 300 ألف شخص، ليمتد إلى مسافة 8850 كم على شكل قوس تتحكم فى شكل انحناءاته الجبال وتضاريس الأرض والتلال التى يخترقها.
مسرح الكولوسيو
وهو عبارة عن مسرح مدرج عملاق صمم على شكل أسطوانى, ويتواجد بالعاصمة الإيطالية روما, ويتسع لما يقرب من خمسين ألف شخص، يجلسون لمشاهدة قتال المصارعين مع بعضهم البعض أو مع الحيوانات المفترسة فى ساحته الدائرية، تم البدء فى بناء الكولوسيوم ما بين عامى 70 و72 ميلادية، واستغرق العمل فيه من 8 إلى 10 سنوات لينتهى بناؤه عام 80 ميلادية، ويبلغ ارتفاعه 50 مترًا، ومحيطه 527 مترًا، ورغم تأثر هذا البناء العظيم ببعض الزلازل التى أصابت المنطقة المحيطة به، وتهدم بعض أجزاء منه، إلا أنه يظل حتى الآن أيقونة العمارة الرومانية، وشاهدًا على واحدة من الحضارات العريقة.