الغد- الكورتيزون

عقار يشتق من هرمون الكورتيزول الذي تفرزه الغدة الكظرية، التي تقع فوق الكلى، ولا يمكن الاستغناء عنه لتخفيف الحساسية وأمراض المناعة الذاتية وآلام الالتهابات، فمن أين جاءت أهمية هذا المستخلص السحري؟.

وهرمون الكورتيزول يدخل اليوم في علاج مئات الأمراض من الربو إلى الأمراض الجلدية مرورا بالسرطان وأمراض الكلى وآلام أسفل الظهر وعرق النسا وأمراض الروماتيزم.

وكان فريق من الكيميائيين الأميركيين (نال جائزة نوبل عام 1950) قام باكتشاف غير مسبوق، عندما عالج مريضا مصابا بالتهاب المفاصل الروماتويدي، باستخدام مزيج من الهرمونات، تشمل الكورتيزول.

ويمنع الكورتيزون الجسم -بفضل تأثيره على الجهاز المناعي- من إنتاج المواد المسؤولة عن أعراض الالتهاب أو الحساسية، مثل الاحمرار والتورم والألم أو زيادة درجة حرارة الجسم. وذلك وفقا لرافييل بارتيت في مقال في صحيفة لوفيغارو الفرنسية كما نقلت الجزيرة.

فوائد الكورتيزون

يشابه الكورتيزون هرمون الكورتيزولالموجود في الجسم، وتفرزه الغدة الكظرية، ومن أهم استخداماته تقليل الالتهابات التي يمكن أن تهدد صحة بعض الأعضاء المهمة في الجسم، وتثبيط نشاط الجهاز المناعي، أو علاج بعض الأمراض الناتجة عن نقص هرمون الكورتيزول كمرض أديسون، وفيما يأتي بيان لاستخداماته الأخرى:

استخدامه كمضاد للالتهابات:

وغالباً لعلاج الأمراض الناتجة عن الحساسية، مثل:

• الربو.
• حمى القش.
• الشرية.
• التهاب الجلد التأتبي.
• التهاب الأنف التحسسي.

أضرار الكورتيزون

يعتمد ظهور الأعراض الجانبية لاستخدام الكورتيزونعلى الجرعة التي يتناولها الشخص، ونوع الدواء، وفترة العلاج، إذ إنَّ استخدام الدواء لفترات قصيرة قد لا يُصاحبه ظهور أي أعراض جانبية، بينما تزداد احتمالية ظهورها بازدياد الجرعة والفترة الزمنية لاستخدامها، لذلك يُنصح باستخدام فقط عند الحاجة، بأقل جرعة ممكنة، وتجنب استخدامه على شكل حبوب أو إبر إلا إذا استدعت الحاجة، وفيما يأتي بيان للأعراض الجانبة المُصاحبة لكل نوع من الكورتيزون.