اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    ما هو تاريخ معركة اليرموك؟

    0
    23 Nov 2024
    23 Nov 2024
    0
    0

    ما هي أحداث معركة اليرموك؟

    0

    undefinedمعرك

    بعد وفاة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وتولّى الخلافة بعده أبوبكر الصّديق رضي الله عنه، عصفت الأحداث بالأمّة الإسلامّية،  وكان من الذين طمعوا في أمّة الإسلام الروم، الذين هدّد الإسلام عرشهم في فترةٍ من الفترات، وقد حصلت حينذاك عدّة معارك كان لها أثر فيما بعد بإمداد الإسلام والمسلمين بالقوة والمنعة طوال فترة حكم الإسلام، وكانت من بين تلك المعارك معركة اليرموك.


    تاريخ معركة اليرموك

    اختلفت الرِّوايات في تاريخ معركة اليرموك، وفيما يأتي بيان رأي كلّ فريق:


    الفريق الأول: يرى هذا الفريق أنّ معركة اليرموك وقعت في السنة الثالثة عشرة للهجرة، وكان خليفة المسلمين هو أبو بكر الصّديق رضي الله عنه، ومن أنصار هذا الرأي الإمام الطبري الذي اعتمد في قوله على رواية سيف بن عمر.


    الفريق الثاني: يرى هذا الفريق أنّ معركة اليرموك كانت في السنة الخامسة عشرة من هجرة النبي صلّى الله عليه وسلّم، وعلى ذلك يكون خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد أخذ بهذا القول الجمهور، ومنهم: ابن إسحاق، والواقدي، وخليفة بن خياط، والبلاذري، وابن عساكر.


    الفريق الأصوب: إنّ الرأي الأقرب للصواب هو أنّ معركة اليرموك كانت في السنة الثالثة عشرة للهجرة.


    أحداث معركة اليرموك

    حصلت معركة اليرموك في منطقة من مناطق بلاد الشام، وتحديداً بالقرب من نهر اليرموك، الذي ينبع من جبال حوران ويصبُّ في غور الأردن، ثمّ في البحر الميت وينتهي في جنوب الحولة، أمّا مكان المعركة تحديداً فكان في وادٍ قرب نهر اليرموك قبل أن يلتقي بنهر الأردن، وكان موضع جيش الروم في الجهة اليسرى من نهر اليرموك، أمّا المسلمون فقد اختاروا الجهة اليُمنى منه، وأقاموا فيها معسكرهم، وقد أغلقوا بذلك الموقع على الروم الذين بلغ عددهم ما يزيد على مئتين وأربعين ألف مقاتل، وهو عدد كبير مقارنةً مع المعارك التي خاضها المسلمون، بينما لم يبلغ عدد جيش المسلمين إلّا ستةً وثلاثين إلى أربعين ألف مقاتل، وهو عدد قليل جداً مقارنةً بعدد جيش الروم.


    الأحداث أثناء المعركة

    فرّق خالد بن الوليد الجيش بخَيْلَيْن، فكان هو على أحدهما خلف الميمنة، وكان على الخيل الأخرى قيس بن هبيرة، وأمر قائد قلب الجند أبا عبيدة أن يتأخر حتى يكون خلف الجيش، فإذا انهزم أحد جند المسلمين ثمّ رآه استحيا منه وعاد للقتال، وأمّر أبو عبيدة مكانه سعيداً بن يزيد رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنة، ثمّ تبارز الجمعان بعد أن خطب بالمسلمين أبو عبيدة، ومعاذ بن جبل، وعمرو بن العاص، وأبو سفيان، وأبو هريرة رضي الله عنهم، وأخذ جيش الميسرة موضع جيش الميمنة، وأعملوا سيوفهم في جيش الروم حتّى أثقلوا فيهم، وأخذ جيش الميمنة مكان الميسرة، وحينها جاء خبر وفاة أبي بكر الصّديق رضي الله عنه، واستخلاف عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على المسلمين، وأنّ عمر بن الخطاب جعل قائد الجند أبا عبيدة مكانه، وقد أخذ خالد بعدها مكان قلب الجيش، وأعمل سيفه ومن معه من المسلمين في الروم، حتى كان النصر حليفاً لهم.


    ة اليرموك

    23 Nov 2024