تعريف الاحتلام:

يعرف الاحتلام بأنه عبارة عن إفرازات ليلية لدى الرجال والنساء، تظهر عندما يسترخي الشخص بشكل لا إرادي أثناء نومه بسبب الحلم، سواء كان جنسياً أم لا، الاحتلام لا ينتج عن العادة السرية أثناء النوم، ويحدث دون أي تحفيز يدوي، الاحتلام أكثر شيوعاً في سن المراهقة بسبب التغيرات الهرمونية، ولكن يمكن أن يحدث أيضا خلال مرحلة البلوغ، لأن مستويات الهرمونات لدى البالغين عادةً ما تكون أكثر إنتظاماً مما يجعلهم أقل عُرضة لحدوث الاحتلام لديهم.

يتساوى الرّجل والمرأة في الاحتلام، فهو أمر طبيعي ليس للإنسان دخل فيه ولاىيمكنه السيطرة عليه، لكن يجب على كل من يحتلم الغُسل، فقد ورد في هذا الأمر الكثير من الأحاديث النبوية الشّريفة عن الرّسول صلي الله عليه وسلم حينما قال: (سُئِلَ رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – عَنِ الرجُلِ يَجِدُ البَلَلَ ولا يَذْكُرُ احتِلامًا، قال: يَغْتَسِلُ. وَعَنِ الرجلِ يَرَى أنه قَدِ احتَلَمَ ولا يَجِدُ بَلَلًا، قال: لا غُسْلَ عليه. قالت أُمُّ سُلَيْمٍ: هل عَلَى المَرْأَةِ – تَرَى ذلك – غُسْلٌ؟ قال: نَعَمْ، إنَّ النساءَ شقائِقُ الرجالِ)

أما الذي احتلم ولم يجد منيّاً قد نزل ولا بللاً، فلا غُسل عليه، وهو أمر اتفق عليه جميع فقهاء المذاهب الأربعة، واستدلوا علي ذلك من الحديث الشّريف الوارد عن الرّسول صلي الله عليه وسلم: (جاءت أُمُّ سُلَيْمٍ، امْرأةُ أبي طلحةَ، إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالتْ: يا رسولَ الله، إنَّ الله لا يَسْتَحْيِي مِن الحقِّ، هل على المرأةِ من غُسلٍ إذا هي احْتَلَمَتْ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم، إذا رأتِ الماءَ).

كيفية الغُسُل:

إذا احتلم الرجل، أو المرأة؛ فإنهما يغتسلان، إذا رأيا الماء، وهو المني، أما الاحتلام بدون ماء ليس فيه غُسُل؛ لأن النبي ﷺ لما سألته أم سليم، قالت: يا رسول الله! إن الله لا يستحي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟ أجابها عليه الصلاة والسلام بقوله: نعم إذا هي رأت الماء يعني (المني)، فإذا رأى الرجل أو المرأة المني بعد الاحتلام، أو رأى المني وإن لم يكن احتلاماً؛ فإنه يغتسل، والمني معروف، ماء غليظ، ينتج عن الشهوة، فإذا رأى الرجل، أو المرأة ماء -وهو المني- بعد احتلامهما، أو استيقظا ورأياه وإن لم يذكرا احتلام؛ فإنهما يغتسلان، كما أمر بهذا "النبي عليه الصلاة والسلام".

أما احتلام مصحوباً بماء "مني"؛ فإنه لا يوجب الغسل، سواء كان في الليل أو في النهار، ولا يؤثر على الصائم، ولا على الحاج الاحتلام؛ لأنه ليس باختياره، فلو احتلم في نهار الصيام، أو احتلم في عرفة، أو في منى قبل أن يرمي الجمرة؛ فإنه لا يضره ذلك، لأنه ليس باختياره، والله سبحانه لا يكلف نفسًا إلا وسعها

أما احتلام ليس معه مني؛ فإنه لا يوجب الغسل، سواء كان في الليل أو في النهار، ولا يؤثر على الصائم، ولا على الحاج الاحتلام؛ لأنه ليس باختياره، فلو احتلم في نهار الصيام، أو احتلم في عرفة، أو في منى قبل أن يرمي الجمرة؛ فإنه لا يضره ذلك، لأنه ليس باختياره، والله سبحانه لا يكلف نفسًا إلا وسعهاأما احتلام ليس معه مني؛ فإنه لا يوجب الغسل، سواء كان في الليل أو في النهار، ولا يؤثر على الصائم، ولا على الحاج الاحتلام؛ لأنه ليس باختياره، فلو احتلم في نهار الصيام، أو احتلم في عرفة، أو في منى قبل أن يرمي الجمرة؛ فإنه لا يضره ذلك، لأنه ليس باختياره، والله سبحانه لا يكلف نفسًا إلا وسعها، أما احتلام ليس معه مني؛ فإنه لا يوجب الغسل، سواء كان في الليل أو في النهار، ولا يؤثر على الصائم، ولا على الحاج الاحتلام؛ لأنه ليس باختياره، فلو احتلم في نهار الصيام، أو احتلم في عرفة، أو في منى قبل أن يرمي الجمرة؛ فإنه لا يضره ذلك، لأنه ليس باختياره، والله سبحانه لا يكلف نفسًا إلا وسعها، أما احتلام ليس معه مني؛ فإنه لا يوجب الغسل، سواء كان في الليل أو في النهار، ولا يؤثر على الصائم، ولا على الحاج الاحتلام؛ لأنه ليس باختياره، فلو احتلم في نهار الصيام، أو احتلم في عرفة، أو في منى قبل أن يرمي الجمرة؛ فإنه لا يضره ذلك، لأنه ليس باختياره، والله سبحانه لا يكلف نفسًا إلا