القرآن الكريم
ما هو أجر ختم القرآن
آثار ختم القرآن الكريم
انشراح الصدر
حسن البصيرة في الدين
القرآن الكريم هو كتاب سماوي خاص بمعتنقي الديانة الإسلامية أنزله الله جل وعلا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك، فدأب الصحابة رضوان الله عليهم على حفظه في الصدور، ثمّ دوّنوه بين السطور في دفتي كتاب عُرف فيما بعد بالمصحف الشريف المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، وقد سار الناس على نهج الصحابة في حفظه اقتداءً بهم، وطمعاً في نيل الأجر والثواب، ونوراً يهديهم إلى طريق الحق في جميع أمورهم الحياتية، فهو نهج دين ودنيا في الوقت نفسه.
تجارة رابحة للمسلمين: فتزداد حسانتهم وتحط خطاياهم لينالوا بذلك الدرجات العليا في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ) [فاطر: 29]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف) [صحيح].
قبول الدعاء واستجابته: لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاءً ينبغي الالتزام به، بل يدعو الانسان بما شاء، بلهجة عامية أو فصيحة، وبأمنيات أخروية ودنيوية دون التكلف في حفظ أدعية أو عبارات معينة.
من أسباب دخول الجنة: فالقرآن يشفع لصاحبه يوم البعث، قال صلى الله عليه وسلم: (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ) [صحيح].
الأترجة: وصف النبي صلى الله عليه وسلم قارء القرآن بالأترجة، فقال: (مثلُ المؤمنِ الذي يقرأ القرآنَ مثلُ