المعدة (بالانجليزية: Stomach) هي إحدى أهمّ أجزاء الجهاز الهضميّ، وتقع على الجانب الأيسر في الجزء العلويّ من البطن، حيث تتلقّى المعدة الطّعام من المريء، وعندما يصل الغذاء إلى نهاية المريء فإنّه يدخل المعدة من خلال صمّام عضليّ يُسمّى الصّمام المريئيّ السُفليّ.
تُعرّف المعدة (بالإنجليزية: Stomach) على أنّها عضو عضليّ يقع في الجزء العلويّ من البطن، ويختلف حجم المعدة من شخص لآخر، وكذلك يختلف حجم المعدة من وجبة إلى أخرى، وفي الحقيقة تُعدّ المعدة أحد أعضاء الجهاز الهضمي، وتتصل من الأعلى بالمريء الذي يُعتبر عضواً شبيهاً بالأنبوب الذي يمتدّ من الفم ويتصل بالمعدة بنقطة تُعرف بالفاصل المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal junction)، وأمّا بالنسبة للجزء السفلي من المعدة فيتصل بالأمعاء الدقيقة، وتحديداً بالجزء الأول منها والذي يُعرف بالاثني عشر (بالإنجليزية: Duodenum)، هذا ويجدر بيان أنّ هناك مجموعة كبيرة من العقد اللمفاوية (بالإنجليزية: lymph nodes) التي تُحيط المعدة. وأمّا بالنسبة لوظائف المعدة، فيمكن إجمالها في ثلاثة وظائف رئيسة، فالأولى تخزين الطعام بشكل مؤقت، إذ تخزن الطعام مدة ساعتين أو أكثر، وأمّا الوظيفة الثانية فتتمثل بخلط وتحطيم الطعام بفعل حركة الانقباض والانبساط للطبقات العضلية الخاصة بالمعدة، وأمّا الوظيفة الثالثة والأخيرة فتتمثل بهضم الطعام.
يعاني معظم الأشخاص من اضطرابات المعدة بين الحين والآخر، خاصة بعد تناول الطعام والشراب، ولا يمكن اعتبار هذه الحالة من الحالات التي تدعو للقلق، ويمكن معالجتها باستخدام العلاجات المنزلية التاليّة:
يمكن لبعض العلاجات الطبيعية أن تساعد على علاج وجع المعدة، ومن أبرزها ما يأتي:
هناك العديد من الأدوية التي تساعد على علاج آلام المعدة والتخفيف من أعراضها، وتجدر استشارة الطبيب قبل استعمال أي منها، ويمكن تصنيف الأدوية ضمن المجموعات التالية:
أدوية أخرى: مثل حاصرات مستقبل هستامين 2 (بالإنجليزية: H2 antagonists).