مسحة عنق الرحمتعرف مسحة عنق الرحم على أنها عملية أخذ عينةٍ من إفرازات عنق الرحم، وذلك عن طريق فرشاةٍ خاصة يقوم الطبيب بإدخالها إلى قناة الرحم، ومن ثم مسحه، ومن ثم يقوم بوضع العينة المستخرجة على شريحةٍ من الزجاج، وإضافة صبغاتٍ خاصة إليها، وذلك لاستخراج كلٍ من الخلايا المسطحة، والعمودية حتى يتم فحصها في المختبر، حيث يشار إلى أن هذه المسحة تفيد في الكشف عن مختلف الأمراض التي تصيب رحم المرأة، وجهازها التناسلي بشكلٍ عام، لذلك تنصح جميع السيدات بعملها مرةً واحدة في السنة على أقلّ تقدير، وفي هذا المقال سنعرفكم على أهمية مسحة عنق الرحم.
أهمية مسحة عنق الرحم
الكشف عن الأورام الخبيثة
تبين المسحة خلايا عنق الرحم المتغيّرة، والمعروفة باسم القبل السرطانية، حيث يتم تقسيمها إلى ثلاثة أنواع، ألا وهي: خفيفة، أو متوسطة، أو كبيرة التحوّل، ويشار إلى أن هذه الخلايا تختلف عن بعضها البعض في مدّة تحوّلها إلى السرطان، فمثلاً الخفيفة والمتوسطة قد تستغرق فترةً تتراوح ما بين 15 و20 سنة، أمّا كبيرة التحوّل فقد تستغرق فترةً أقصاها ثلاث سنوات.
الكشف عن التهابات المهبل
قد تكون الالتهابات ناتجةً عن الاتصال الجنسي، أو غير الجنسي، حيث إنها تصيب المرأة نتيجة التعرّض لبعض أنواع البكتيريا والتي من شأنها أن تؤدّي إلى ظهور إفرازاتٍ غير طبيعيّة تساهم في جعل الوسط حامضياً، ويشار إلى أنّه في حالة الإصابة بالسكري، أو تناول بعض أنواع الأدوية فإنّ هذه البكتيريا قد تتغيّر وتؤدّي إلى الحكة، والروائح الكريهة وغيرها من المشاكل.
الكشف عن العدوى
العدوى الفطرية: تسبّب حكةً واحمراراً في المهبل، وتعتبر الكانديدا من أشهرها.
العدوى الطفيلية: من أشهرها الترايكوموناس، والتي تنتقل بشكلٍ أساسي عن طريق الاتصال الجنسي.
العدوى الفيروسية: عدوى الفيروسات خطيرة وقد تؤثر على صحّة الجنين في حالة الحمل، وذلك من خلال التسبّب ببعض الأمراض والإعاقات، أو حتى الوفاة.
الإيدز: الإيدز من الأمراض الفيروسية والمنتقلة عن طريق الجنس وغيره، كما يزيد من فرص الإصابة بسرطان الرحم.
الكشف عن ضمور المهبل
ينتج الضمور عن عدم وجود نسبةٍ كافيةٍ من هرمون الإستروجين، الأمر الذي من شأنه التسبّب بعدم نضوج الخلايا، وزيادة القابلية للإصابة بالتقرّحات، والعدوى، خاصّةً أثناء العلاقة الحميمة ما بين الأزواج.
الكشف عن العقم
يكون العقم ناتجاً عن وجود نقصٍ في بعض الموادّ الغذائيّة الضرورية للجسم، وأهمّها الفوليك أسيد، ممّا يؤدّي إلى حدوث تغييراتٍ في خلايا الرحم العمودية، وبالتالي التقليل من خصوبة الحيوانات المنوية وفعاليتها.
الكشف عن الإصابة بلحمية عنق الرحم
تسبّب اللحمية حالةً من النزيف سواء كان ذلك خلال الجماع، أو دونه، هذا بالإضافة إلى الشعور بألمٍ في البطن، وغيرها من الأعراض المزعجة.