ضعف التبويض هو عبارة عن خلل في إنتاج البويضات نتيجة خلل في إنتاج الهرمونات المسؤولة عن الإباضة، نتيجة للعديد من الأمراض التي تصيب المبيض وتمنع إنتاج البويضات بشكل سليم مثل تكيس المبايض، وجود أكياس على المبيض، ووجود ألياف في الرحم.وتؤدي هذة الحالة إلى تأخر الحمل وخلل في الدورة الشهرية، ويمكن علاج هذة الحالة وملاحظة تقدم ملحوظ في نتائج العلاج.
أسباب ضعف الإباضة
تكيس المبايض وهي حالة مرضية تصيب المبيض تتسم بوجود أكياس على المبيض تمنع من إنتاج البويضات، وتؤدي الى خلل في إنتاج هرمونات المبيض مما يسبب العقم، نمو الشعر في مناطق غير مرغوبة.خلل في إفرازات الغدة النخامية المسؤولة بشكل مباشر عن عمل ووظائف الغدد في الجسم، لذلك فإن نقص أو زيادة هرمون الغدة النخامية يؤثر بشكل مباشر على وظائف المبيض، ايضاً أورام الغدة النخامية من أهم الأسباب التي تؤدي الى خلل في وظائف المبيض.
أمراض الغدة الدرقية: ان الخلل في هرمونات الغدة الدرقية من أهم الأسباب التي تؤدي الى ضعف الإباضة وبالتالي حدوث العقم.
زيادة إفراز هرمون الحليب(البرولاكتين).
الزيادة المفرطة في الوزن.
عجز وفشل المبيض المبكر.
تقدم المرأة في العمر يؤثر على نوعية البويضات التي يتم إنتاجها من المبيض.
غياب أو عدم إنتظام الدورة الشهرية.
تشخيص ضعف الإباضة
يمكن إجراء فحص البول لفحص مستوى الهرمونات.
فحص المبياض عن طريق جهاز الأمواج فوق الصوتية، أو إدخال كاميرا داخل المهبل لفحص تطور المبيض وإنتاجة للبويضات.
إجراء فحص الدم لتوضيح مستوى الهرمونات.
علاج ضعف الإباضة
إنّ العلاجات المستخدمة في حالة ضعف الإباضة تساعد على نضوج بويضات ذات حجم مناسب للتلقيح، وتقسم هذة العلاجات الى نوعين: العلاجات الهرمونية، والعلاج بالأعشاب. أما العلاج بالهرمونات فيستعمل هرمون الإستروجين منفرداً إذا كان الرحم والأنابيب غير ناضجة بسبب خلقي، ويعطى هرمون الإستروجين لعدة أشهر لحين وصول الرحم والأنابيب للحجم المناسب لحدوث الحمل، وفي حالة عجز المبيض عن إنتاج البويضات نتيجة للعوامل النفسية أو حدوث بعض الإلتهابات فيتم العلاج بإستعمال هرمون الإستروجين وهرمون البروجيستيرون معاً. وفي حالة مشاكل الغدد الصماء والخلل في إفرازها من الهرمونات، تعطى الهرمونات التعويضية لإعادة مستوى إفراز الغدد إلى الحدود الطبيعية. إن تناول المكملات الغذائية تعمل على تزويد الجسم بالعناصر المعدنية والفيتامينات اللازمة لحدوث التوازن الهرموني و تساعد بشكل كبير في حالات تكيس المبايض، ومن هذة المكملات اوميجا 3، فوليك أسيد، وفيتامين د، ويجب تعديل النظام الغذائي للمريض والإهتمام بتناول الخضروات والفواكة. أمّا بالنسبة للعلاج بأعشاب فيستعمل البردقوش، مغلي مطحون الشعير، وحليب الصويا في علاج حالات تكيس المبايض.