اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    ما أسباب الحروب الصليبية؟

    0
    20 Sep 2024
    20 Sep 2024
    0
    0

    هل هناك أسباب فردية للحروب الصليبية؟

    0

    أسباب فردية

    كان هناك الكثير من الأسباب الشخصية، وراء مشاركة الشعب في الحروب الصليبية، ومنها:

    المعتقدات الدينية، حيث اعتقدوا بأنّ هذا واجبهم الدينيّ.

    وعد البابا بغفران خطايا أيّ شخص يشارك في هذه الحروب .

    تمّ تحرير العبيد من النظام الإقطاعيّ.

    تكفّلت الكنيسة بدفع الضرائب عمّن يشارك بالحروب الصليبية، بالإضافة إلى سداد كافة ديونه.


    دوافع مادية

    عن طريق كسب الثروات من العمل في الأراضي المقدسة.

    الحصول على المغامرة.


    دوافع دينية

    كان الحماس للقتال عند الفلاحين كبير جداً، وربما كان يدلّ على حالة اليأس التي يعيش فيها فلاحي المدينة في القرن الثاني عشر، ويرجّح بعض العلماء أنّ سبب هذا الحماس الدينيّ، يعود إلى الاعتقاد بأنّ العالم سينتهي في عام 1000، وعلماء آخرون اقترحوا أنّ السبب يعود إلى سوء زراعة الشيلم (الحنطة)، والجهل في كيفية تخزينه، ممّا يؤدي إلى حدوث التسمّم ، إذ عندما يتعفّن الشيلم، يقوم بإخراج سمّ، يسبّب الحركات المتشنّجة، والهلوسة، واعتقد الناس أنّ هذا من العمل الشيطاني، ومن هنا جاءت شعبية الحج إلى المواقعالمقدسة، فالرجل المريض يذهب إلى هناك بداعي العلاج، و بالتالي يمكن اعتبار الحروب الصليبية على أنّها حج مسلّح إلى الأراضي المقدّسة.


    الخطابات المحرضة

    قدم البابا أوربان الثاني خطابات في الحملة الصليبية الأولى، في مجلس رجال الدين في بلدة كليرمون الفرنسية، وكانت تخاطب الشعب الفرنسي، لإنقاذ القدس من أيدي غير النصرانين، وبالغ الخطاب بالتهديد الإسلامي الذي أشعر كلّ صليبيّ بأنّه على وشك أن يباد من المسلمين، ولجذب الانتباه، قام بادّعاء الأكاذيب، واتّهم الإسلام بارتكاب أمور فظيعة اتّجاه الصليبيين، على الرغم من أنّ هذه الادّعاءات كاذبة، فالإسلام كان يحرص على التسامح الديني، الذي كان ملحوظاً في ذلك الوقت، وأيضاً كان الرهان بهذه الخطابات على سمعة الفرنسيين بالشجاعة، والإيمان، وأما من كان لديهم دوافع أنانية، فقد قام بإغرائهم، وتقديم حوافز إضافية، ووعد بإعطاء حماية ممتلكات وأسر الحملات الصليبية إلى البابوية، وألمح إلى فرص إقامة ممالك جديدة في الأراضي المقدّسة.


    طلب المساعدة

    كان أحد الأسباب التي أدّت إلى الحروب الصليبية، نداءات الأباطرة البيزنطيين في طلب المساعدة، ففي عام 1071م هُزم الجيش البيزنطيّ في مانزيكريت في آسيا الصغرى، ووقعت القدس تحت حكم الأتراك التابعين لدولة السلاجقة في عام 1077م، وخوفاً من إزعاج الحجاج المسيحيين، تشجّعت البابوية، وقدّمت العروض لمساعدة الأباطرة.

    20 Sep 2024