هو تصوُّر خارج الحواس، يتجاوز حواسنا الخمسة المعترف بها – السمع والذوق والبصر والشم واللمس. وعادة ما يشير الاستخدام العامي لمصطلح الحاسةالسادسة إلى قدرتنا على إدراك شيء لا يبدو أنه موجود أو ملموس، مثل أن يُراودك شعورٌ ما بأن الشخص الذي يجلس إلى جانبك في محطة القطار قد ارتكب جريمة لتوّه! أو شعورك بأنك لا بد أن تكون نسيتَ شيئاً في المنزل بعد خروجك منه.
أما الحاسة السادسة من وجهة نظر علماء النفس، فيعتقدون أنها على عدة أشكال، أكثرها شهرة هي قدرة الشخص على توقّع الحدث القادم بناء على ربط أحداث منطقية في التوقيت الحاضر. هذا التنبّؤ مبني على الواقع وبعيد عما يُعرف بالوساطة الروحية أو الاطلاع على الغيبيّات. ولكن ورغم ذلك، هذا التنبؤ لا يُعتبر صادقاً أو مضموناً مائة في المائة
كيف يمكن تطوير الحاسة السادسة
ترتبط الحاسة السادسة بالممارسات الروحية ، وهي التمارين والأنشطة التي تعمل على تصفية الروح ونقائها والوصول بالذهن إلى بؤرة التركيز ، ويقال بأن التدرب على شيء معين خلال مدة من الزمن وخاصة إذ ما كان الفرد صغيراً في السن يجعله يكتسب قدرة تميزه عن البقية ونطلق عليها الحاسة السادسة ، وفي نهاية القول هي تفعيل الحواس بجعلها متيقظة بشكل أكثر فعالية مرتبطة بتحاليل عقليةإن فسّرنا المقصود بالحاسة السادسة بأنها القدرة على الانتباه وإدراك أمور غير واضحة، فنعم، جميعنا نملك هذه الحاسة، وإن كانت غير مفعّلة لدى البعض. لكن ما يُفسّره بعض المنجّمون والمشعوذون بأن الحاسّة السادسة هي القدرة على إدراك أمور خارقة للعادة، وتفسير أحداث ما وراء الطبيعة، فإن ذلك لا يتناسب مع ما نؤمن به في عقيدتنا الإسلامية. الجميع يمتلك الحدس الذي يُشعرنا بأشياء غير مرئية في بعض الأوقات، ويُخبرنا بالحذر من بعض الناس أو بعض المواقف.