اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    ماهي أسباب الاحتباس الحراري؟

    0
    23 Sep 2024
    23 Sep 2024
    0
    0

    اسباب الاحتباس الحراري و الغازات الدافيئة و تاثير الاحتباس الحراري و طريقة تقليل الاحتباس الحراري

    0

    تعريف الاحتباس الحراري


    الاحتباس الحراري (بالإنجليزية: Global warming)‏ ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون،وغاز الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو. هذه الغازات تسمى بالغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي، وهي الظاهرة التي تعرف باسم الاحتباس الحراري. ولوحظت الزيادة في متوسط درجة حرارة الهواء منذ منتصف القرن العشرين، مع استمرارها المتصاعد، حيث زادت درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بمقدار 0.74 ± 0.18 °م (1.33 ± 0.32 فهرنهايت) خلال القرن الماضي. وقد انتهت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية إلى أن غازات الدفيئة الناتجة عن الممارسات البشرية هي المسؤولة عن معظم ارتفاع درجة الحرارة الملاحظة منذ منتصف القرن العشرين، في حين أن الظواهر الطبيعية، مثل الضياء الشمسي والبراكين، لها تأثير احترار صغير منذ عصور قبل الصناعة حتى عام 1950 وتأثير تبريد صغير بعد ذلك.


    الغازات الدفيئة


    أدّى ارتفاع نِسَب الغازات الدفيئة في الغلاف الجويّ إلى الاحتفاظ بكميّةٍ من الطّاقة الحراريّة في الغلاف الجويّ، وأخذت درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع بشكلٍ يؤثّر على عمليّاتها وأنظمتها جميعها، وتشمل الغازات الدّفيئة الغازات الآتية:

    • بخار الماء :  والذي يسبب 36 إلى 70% من الاحتباس الحراري (بدون احتساب الغيوم) يعتمد تركيزه في الجوّ على مقدار درجة الحرارة، وحالة الطّقس.
    • ثاني اكسيد اكربون (CO2): تكمن أهميّته في امتصاص الأشعّة تحت اقد تصحان، ة وجوده فياالجوذإلى 0.038ب تقريباًب 9 - 26%.
    • أكاسيد النّيتروجين: تشمل أكسيدَ النيتروس (N2O)، وثاني أكسيد النّيتروجين (NO2)، وأحادي أكسيد النيتروجين (NO).
    • الميثان (CH4): ينتج غاز الميثان من تحلّل المُخلَّفات العضويّة، وعمليّات الهضم لدى الحيوانات  المسبب من 4 إلى 9% من الاحتباس الحراري.
    • الأوزون (O3): يمتصّ هذا الغاز الأشعّة فوق البنفسجيّة والذي يسبب 3 - 7%
    • مركبات الكلوروفلوروكربون (CFC): تُستخدَم في أنظمة التّبريد، وفي عدّة صناعاتٍ، مثل: الدّهانات، والمبيدات.
    • ثاني أكسيد الكبريت (SO2): ينتج من عمليّات الحرق المختلفة.


    التأثيرات المتوقعة


    الظواهر المتوقعة نتيجة الاحتباس الحراري

    • احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس
    • زيادة حرائق الغابات
    • ازدياد الفيضانات لأن أجزاءً كبيرة من الجليد ستنصهر وتؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر
    • غرق الجزر المنخفضة والمدن الساحلية
    • حدوث موجات جفاف وتصحر مساحات كبيرة من الأرض
    • زيادة عدد وشدة العواصف والأعاصير
    • انتشار الأمراض المعدية في العالم
    • انقراض العديد من الكائنات الحة
    • التقلبات الكثيرة في الجو


    تأثيرات بيئية:


    يؤثر الاحتباس الحراري سلبا على البيئة ويغير معالم سطح الأرض لأنه يساهم في ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحار وذلك يتسبب بغرق المناطق المنخفضة والسواحل.


    تأثيرات اقتصادية:


    ويرى التقرير الذي اعده نيكولاس ستيرن، خبير اقتصادي إنجليزي، أن الاحتباس الحراري العالمي سوف يؤدي إلى تكلفة اقتصادية قدرها 500 مليار دولار، مع مراعاة جميع الاجيال (الحالية والمقبلة) التي تعاني من عواقب ذلك.

    • في عام 2007، ولأول مرة، ادخل الصندوق العالمي للمعوقين تغير المناخ في قائمة التهديدات بالنسبة لعام 2007 في موقع معالم ورؤساء أعمال للهيكل الاساسي للخطر، وغيرها من المواقع. وكانت التهديدات الرئيسية هي الحروب والصراعات السياسية، والتنمية الصناعية والحضرية غير القانونية.
    • في عام 2012 يرى تقرير ميونيخ الأول المؤرخ في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2012 (بشان الفترة من 1980 إلى 2011) أن أمريكا الشمالية قد عانت من أقوى الخسائر المالية الناجمة عن الأحداث في عام (1980) المرتبطة بالطقس، وبلغت الخسائر ما يزيد على 30 ألف قتيل و 1 مليار دولار (878 مليون يورو) عن تكلفة إدارة وتصليح الكوارث المناخية. وقد رأى التقرير نفسه أن عدد الأحداث المتطرفة قد تضاعف في جميع أنحاء العالم (وتضاعف في أوروبا).
    • في عام 2015، لم يعد بوسع خبراء الاقتصاد تقديم أرقام، ولكنهم يعتبرون التكلفة المحتملة لا نهاية لها. هنري دي كاستريس، رئيس اكسا، قال في أيار / مايو 2015، في مؤتمر القمة المعني بالمناخ: " عالم واحد + 2 درجة مئوية يمكن أن يتم التأمين عليها مرة أخرى، عالم واحد + 4 درجة مئوية لن يكون ". ووفقا لتقرير البنك الدولي لعام 2013، فإن الخسائر والأضرار السنوية المرتبطة بالأحداث المناخية قد ارتفعت من 50 مليار دولار في عقد التسعينات، إلى ما يقرب من 200 مليار دولار خلال العقد الأخير.


    التخفيف من المسببات


    تقليل انبعاثات غازات الدفيئة

    أول اتفاقية عالمية لتقليل إصدار الغازات الدفيئة هي برتوكول كيوتو وهي تطوير لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتي تم التفاوض بأمرها عام 1997. ويشمل هذا البروتوكول الآن أكثر من 160 دولة و55% من انبعاثات الغازات الدفيئة عالميا. لكن الولايات المتحدة وكازاخستان لم يوقعا على الاتفاقية رغم أن الأولى هي أكبر مصدر للغازات الدفيئة عالميا.


    انتهت هذه الاتفاقية عام 2012. وقد بدأت مناقشات منذ مايو 2007 حول اتفاقية جديدة لتخلف الاتفاقية الحالية.


    تشجع العديد من المجموعات البيئية العمل الفردي ضد ظاهرة الاحترار العالمي كما تشجع الإجراءات المجتمعية والإقليمية للحد منها. كما اقترح البعض تحديد حصة ثابتة من الإنتاج العالمي للوقود الأحفوري -أكبر مصدر مباشر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون-.


    هناك أيضا إجراءات تجارية بشأن تغير المناخ، يتضمن ذلك جهود تحسين كفاءة استغلال الطاقة وبعض المحاولات لاستخدام أنواع بديلة من الوقود. وفي يناير 2005 أعلن الاتحاد الأوروبي عن مشروع الاتحاد الأوروبي لتجارة الانبعاثات حيث ترتضي الشركات بالاشتراك مع الحكومات الحد من الانبعاثات أو شراء رصيد من أصحاب الانبعاثات الأقل من الحد المسموح. كما أعلنت أستراليا في 2008 خطة الحد من تلوث الكربون. وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن خطة اقتصادية لتجارة الانبعاثات عالميا.


    في عام 2007 أصدر الفريق الحكومي الدولي (بالإنجليزية: IPCC's)‏ تقريرا يفيد أنه لا يوجد تقنية بعينها في مجال بعينه يمكن أن تكون مسؤولة عن تخفيف الاحترار العالمي. هناك ممارسات رئيسية وتقنيات في مجالات متعددة مثل مجالات النقل الصناعة الزراعة وإمداد الطاقة ينبغي أن تنفذ لتقليل الانبعاثات العالمية. واستنتجوا أن ثبات مكافئ ثاني أكسيد الكربون بين 445 و 710 جزء في المليون بحلول 2030 سينتج عنه ما بين 0.6% زيادة و 3% انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي..

    23 Sep 2024