اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    ماهو أسرع علاج للصدفية؟

    0
    20 Sep 2024
    20 Sep 2024
    0
    0

    العلاجات الموضعية العلاجات الجهازية العلاج بالضوء العلاجات المنزلية

    0

    الصـدفية


    • هو مرض جلدي شائع يؤثر على الدورة الحياتية لخلايا الجلد.
    • نتيجة الصدفية تتراكم الخلايا على سطح الجلد بسرعة لتشكل قشوراً فضية سميكة وطبقات مثيرة للحكة، جافّة وحمراء، تسبب الألم أحيانا.
    • الصدفية مرض عنيد، يستمر لفترة طويلة (مرض مزمن)، هناك فترات تتحسن فيها أعراض الصدفية وتخفّ، بينما يشتد مرض الصدفية في فترات أخرى.
    • بالنسبة لبعض المرضى، الصدفية لا يتعدى كونه مصدر إزعاج. أما بالنسبة للبعض الآخر، فمن الممكن أن تسبب العجز، وخصوصا عندما تكون مرتبطة بالتهاب المفاصل (Arthritis).
    • لا شفاء من مرض الصدفية، لكن علاج الصدفية يمكن أن يحقق تحسناً كبيراً. كما إن اتخاذ التدابير الخاصة بنمط الحياة، مثل استخدام مَرْهم الكورتيزون، تعريض الجلد لأشعة الشمس الطبيعية باعتدال وبطريقة خاضعة للرقابة، من شأنه أن يؤدي إلى تحسن أعراض الصدفية.




    الأدوية العلاجية


    إذا كنت تعانى حالات الصدفية الشديدة أو حالات أخرى مقاومة لهذه الأنواع من العلاجات، فقد يصف طبيبك الأدوية التي تؤخذ عبر الفم أو بالحقن. ويُعرف هذا بالعلاجات الجهازية. ونظرًا للآثار الجانبية الشديدة، يتم استخدام بعض هذه الأدوية لفترة قصيرة فقط وقد يتم استبدالها بأشكال علاج أخرى.


    • الريتينويدات. قد تساعدك هذه المجموعة من العقاقير التي ترتبط بفيتامين أ، إذا كنت تعانى حالات الصدفية الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى. وقد تشمل التأثيرات الجانبية التهاب الشفاه وسقوط الشعر. ولأنه يمكن للريتينويدات مثل أسيتريتين (سورياتين) أن تسبب عيوبًا خلقية خطيرة، لذلك يجب على النساء اللاتي يتناولن هذه الأدوية تجنب الحمل لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
    • الميثوتريكسات. يساعد ميثوتريكسات (ريوماتريكس)، الذى يؤخذ عن طريق الفم، في حالات الصدفية عن طريق تقليل إنتاج خلايا الجلد والقضاء على الالتهاب. وقد يبطئ أيضًا تطور التهاب المفاصل الصدفي عند بعض الأشخاص. يتسم ميثوتريكسات بوجه عام بإمكانية التحمل الجيدة في الجرعات المنخفضة ولكن قد يتسبب في اضطراب المعدة وفقدان الشهية والإرهاق. ويمكن أن يسبب عددًا من الآثار الجانبية الخطيرة، عند استخدامه على المدى الطويل، بما في ذلك تلف شديد في الكبد ونقص إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية.
    • السيكلوسبورين. يكبح سيكلوسبورين (جينجراف ونيورال) الجهاز المناعي ويُعتبر مشابهًا للميثوتريكسات في الفاعلية، ولكن يمكن تناوله على المدى القصير فقط. ويزيد سيكلوسبورين من خطر إصابتك بعدوي ومشاكل صحية أخرى بما في ذلك السرطان، مثل الأدوية المثبطة للمناعة الأخرى. كما يجعلك سيكلوسبورين أكثر عرضة للإصابة بمشكلات الكلى وارتفاع ضغط الدم ويزداد خطر الإصابة باستخدام الجرعات الأعلى والعلاج على المدى الطويل.
    • الأدوية التي تغير الجهاز المناعي (الأدوية البيولوجية). تم اعتماد العديد من هذه العقاقير لعلاج الصدفية التي تتراوح شدتها بين المتوسطة والشديدة. وتتضمن إيتانرسيبت (إنبريل) وإينفليكسيماب (ريميكاد) وأداليموماب (هيوميرا) وأستكينوماب (ستيلارا) وجوليموماب (سيمبوني) وأبريميلاست (أوتيزلا) وسيكوكينوماب (كوزنتكس) وإيكسيكيزوماب (تالتز). يتم إعطاء معظم هذه العقاقير عن طريق الحقن (يؤخذ أبريميلاست عن طريق الفم) وعادةً ما تُستخدم في الأشخاص الذين لا يستجيبون إلى العلاج التقليدي أو المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي المصاحب. يجب أن يتم استخدام الأدوية البيولوجية بحذر لأن لها تأثيرات قوية في الجهاز المناعي وقد تسمح بالإصابة بحالات عدوى مهددة للحياة. يجب على الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية إجراء فحوصات للكشف عن السُل.
    • أدوية أخرى. تعتبر عقاقير ثيوغوانين (تابلويد) وهيدروكسي يوريا (دروكسيا، وهيدريا) هي الأدوية التي يمكن استخدامها عندما لا يمكن إعطاء عقاقير أخرى.




     العلاجات الموضعية


    يتم استخدام اسرع علاج للصدفية بالعلاجات الموضعية وذلك للحالات الخفيفة والمعتدلة وحيث يجب استخدام علاجات أخرى أكثر شدة بالحالات الأقوى والأصعب. ومن بين هذه العلاجات هي الكورتيكوستيرويدات الموضعية، مماثلات الفيتامين D مثل: كالسيبوتريين، كالسيتريول و مثبطات الكالسينورين وعلاجات أخرى مثل أنثرالين والريتينويد وحمض الساليسيليك وقطران الفحم.




    العلاجات الضوئية


    • يتم خلال العلاج الضوئيّ تعريض الجلد للأشعّة فوق البنفسجيّة (بالإنجليزية: Ultraviolet) ممّا يساعد على التخفيف من عدد الآفات الجلديّة المصاحبة لمرض الصدفيّة، وحجمها، والوقاية من تشكّل آفات جديدة، وقد يتمّ اللجوء إلى الأشعة فوق البنفسجيّة الطبيعيّة مثل أشعّة الشمس، أو أشعّة فوق بنفسجيّة صناعيّة، أنواع العلاج الضوئيّ المستخدمة في علاج مرض الصدفيّة:
    • أشعّة الشمس: يساعد التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة الصادرة عن أشعّة الشمس أو بعض الأضواء الصناعيّة بشكلٍ يوميّ ومحدود على التخفيف من الالتهاب والحد من تقشر الجلد، وتخفيف سرعة نمو الخلايا الجلديّة، ويُنصح بتطبيق واقٍ شمسي واسع الطيف ذا عامل وقاية شمسيّ (بالإنجليزية: SPF) يساوي 30 أو أكثر على الجلد في المناطق غير المتأثرة بالمرض، وتطبيق كميّة صغيرة من الزيت على مناطق الآفات الجلديّة ممّا يساعد الجلد على امتصاص نسبة أعلى من الأشعّة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب حول المدّة المناسبة للتعرّض لأشعّة الشمس والطريقة الصحيحة لها، لما للتعرّض لأشعة الشمس لفترة طويلة من آثار جانبيّة قد تؤدي إلى تضرّر الجلد، وزيادة شدّة أعراض الصدفيّة.
    • العلاج الضوئيّ بالأشعة فوق البنفسجيّة ب: يمكن استخدام هذا النوع لعلاج بقع محدّدة من الصدفيّة، أو الصدفيّة المنتشرة، أو الصدفيّة المقاومة للعلاج الموضعيّ، ويتمّ استخدام ضوء صناعيّ لتوليد هذه الإشعاعات، وقد يصاحب هذا النوع من العلاج بعض الآثار الجانبيّة المؤقتة مثل الحكّة، وجفاف الجلد، والاحمرار، ويمكن التخفيف من هذه الآثار الجانبيّة من خلال استخدام أحد المرطبات المناسبة.
    • العلاج الضوئيّ بالأشعة فوق البنفسجيّة ب ضيقة النطاق: ، وهو أحد أنواع العلاج الحديثة نسبيّاً، وذا فاعليّة تفوق فاعليّة العلاج الضوئيّ بالأشعة فوق البنفسجيّة ب، إلّا أنّ هذا النوع من العلاج قد يسبّب حروقاً جلديّة أكثر شدة وتستمر لفترة أطول.
    • علاج غوكرمان: يُطلق مصطلح علاج غوكرمان على إحدى طرق العلاج التي يتمّ فيها استخدام الأشعة فوق البنفسجيّة ب بالتزامن مع العلاج بقطران الفحم، إذ يساعد قطران الفحم على تحسين امتصاص الجلد للأشعة فوق البنفسجيّة.
    • ليزر إكسيمر: قد يلجأ الطبيب إلى استخدام ليزر إكسيمر كنوع من العلاجات الضوئية في الحالات البسيطة والمتوسطة من الصدفية التي فشلت الطرق الأخرى في علاجها، وهو موجات مركّزة جداً من الأشعّة فوق البنفسجيّة مُعالجة بطريقة أدت إلى التخلص من الموجات التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالجلد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من العلاج لا يسبّب الألم، وتحتاج جلسات العلاج لوقت قصير، إلّا أنّ الشخص المصاب قد يحتاج أكثر من جلسة في الأسبوع، وقد يظهر التحسّن على الجلد خلال عدد قليل من الجلسات العلاجيّة في بعض الحالات.
    • السُوَرالين والأشعة فوق البنفسجية أ: يتمّ اللجوء إلى العلاج بالسورالين والأشعة فوق البنفسجيّة أ في الحالات الشديدة من الصدفيّة، وهو أحد أنواع العلاج الكيميائيّ الضوئيّ حيثُ يتمّ استخدام دواء السُوَرالين لزيادة حساسيّة الجلد للضوء قبل استخدام الأشعة فوق البنفسجيّة أ، والتي تخترق الجلد بعمق، ممّا يُحسّن من كفاءة العلاج، وقد يصاحب هذا النوع من العلاج بعض الآثار الجانبيّة قصيرة الأمد مثل الصداع، والغثيان، والحكّة، وآثار جانبيّة طويلة الأمد مثل النمش، وتجاعيد الجلد وبشكلٍ عامّ قد يُستخدم السُوَرالين إلى جانب التعرّض لأشعة الشمس لعلاج أنواع مُعينة من الأمراض الجلدية.


    20 Sep 2024