اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    ماذا يقال في عقد الزواج؟

    0
    20 Sep 2024
    20 Sep 2024
    0
    0

    الزواج هو رباط مقدس يربط اثنين جمع بينهما الحب، ولكن قرار الزواج من أصعب القرارات المصيرية، وأكثرها تكلفة.

    سئل 20 Sep 2024
    0

    الزواج


    قال تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”، جعل الله الزواج سنة من سنن الحياة والتي يجب ان يُفضي إليها الإنسان بحيث يقوم بتكوين أسرة وتستمر الحياة وتستمر المهة التي خُلق من أجلها على هذه الأرض وهو الإستخلاف في الأرض وتعميرها وعبادة الله وحده لا شريك له.

    عند الإقدام على الزواج تجد الناس يُجهزون ليوم العرس من ملابس وحُلي وغيرها ويدفع العريس المهر لوالد العروسة ويأتي يوم اشهار الخِطبة وهو لابد منه من أجل إعلام الناس بتزويج بالدين وهو شرط لصحة العقد، فما الذي يقال في هذا الموقف وكيف تكون الأطراف في هذه الحالة.


    الذي يقال عند عقد الزواج:


    الكلام الذي يقال عند عقد النكاح يحتاج تفصيلاً، فلا بد أن يعرف المُقبل على الزواج أنّ للزواجِ أركاناً اختلفَ الفقهاء فيها، إلا أنَّهم اتّفقوا في ركنٍ واحدٍ، وهو الصّيغة؛ ألا وهي الإيجاب والقبول، فالإيجابُ والقبول هما أساس الاتّفاق بين الطرفينِ، فإذا اتفقوا عليهما حصل ارتباطٌ بين المتعاقدين، بشرط رضاهما، فمذهب الحنفية يشير إلى أن ركن النكاح واحداً فقط، وهو الإيجاب والقبولُ فقط، أمّا أركان النِكاح عند جمهور العلماء فهي أربعة أركان: الصيغة؛ وهي (الإيجاب والقبول، والزّوجة، والزّوج، والولي)


    undefinedوالإيجابُ هو ما يصدرُ من وليّ الزّوجةِ، والقبولُ هومن أفضل ما يُقال في مثل هذا الموقف كما روي في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرها بالأسانيد الصحيحة عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة ( الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، قال تعالى:” ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون ىه والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا”، “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون”، “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم من ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً”.

    في رواية أخرى بعد قوله ورسوله:” أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصمها فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً”، ولكن هذه الخطبة سنة ويصح النكاح إن لم يأت بشيء منها باتفاق أهل والزوج لا يخطب بشيء وإنما إن قال له الولي: زوجتك فلانة، يقول: قبلت زواجها وإن من الممكن أن يقول قبلت نكاحها، ومن الممكن أن يقول وهو صحيح: الحمد لله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلت، وهذه ما يقوم عليهِ أساس عقدِ النكاحِ.




    أحكام الزواج في الإسلام:


    ▪يكون النكاح مُستحباً في حالة الاعتدال بحيث لا يخشى وقوع المسلم في الزنا إن لم يتزوج ولا يخشى ظلم الزوجة.

    • يكون النكاح واجباً إن ظن المسلم بوقوعه في الزنا فلا بد له من أن يتزوج ويكون قادراً على نفقات الزواج.
    • يكون الزواج مُحرماً إن تيقن الشخص ظلم المرأة والإضرار بها إن تزوج لعدم قدرته على النفقة وغيرها.
    • يكون مكروهاً إن خاف الرجل من الوقوع في ظلم لا يصل مرتبة اليقين مثل إساءة العشرة أو العجز عن النفقة.


    حقوق الزوج علي الزوجة في الإسلام:


    أوجب الإسلام على الزوج حقوقاً تجاه زوجته، وكذلك العكس، وحقوق الزوج على الزوجة من أعظم الحقوق، بل إن حقه عليها أعظم من حقها عليه لقول الله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) البقرة/228.


    • وجوب الطاعة
    • الاستئذان عند الخروج
    • عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله
    • الخدمة.
    • التأديب.

     

    حقوق الزوجة علي الزوج في الإسلام؛


    كما جعل الإسلام حق للزوج على زوجته، جعل للزوجة حق على زوجها ومنها ما يلي:


    • المهر، قال تعالى:” وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً”.
    • النفقة، قال تعالى:” وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ”.
    • العدل.
    • السكني
    • الإعفاف.



    ما يصدر

    20 Sep 2024