كيف يمكن تخفيف الوزن في رمضان

يسعى الكثير من الناس إلى التخفيف من أوزانهم خلال شهر رمضان الكريم، حيث تساعدهم ساعات الصيام الطويلة على تقليل كميّة الطعام التي يتناولونها بشكلٍ يوميٍّ، بالإضافة إلى الحدّ من كميّة السعرات الحراريّة الداخلة للجسم، ويمكن لهم تحقيق هذا الهدف بفعاليّة أكبر من خلال اتّباع النصائح التالية.

ممارسة الرياضة قبل موعد الإفطار

إنّ ممارسة الرياضة قبل ساعة أو ساعتين من موعد الإفطار من أفضل الطرق التي يمكن اعتمادها لتخفيف الوزن في شهر رمضان، ويطلق الرياضيون على هذا الوقت اسم الوقت الذهبيّ بحيث تكون قدرة العضلة على حرق الدهون المتراكمة فيها أربعة أضعاف قدرتها في ساعات الصباح، وذلك لكون السكر في الجسم في أدنى معدّلاته في ذلك الوقت، ممّا يدفع العضلة إلى الاستعانة بمخزون الدهون الذي لديها لتعويض نقص السكر في الجسم.

تناول وجبة الإفطار بذكاء

التمر: من المفضّل أن يبدأ الصائم إفطاره بتناول بضعة حبّات من التمر أو البلح، وذلك لكون التمر أو البلح يحتوي على السكريّات بسيطة التركيب والتي تتحلّل خلال وقت قصير، ممّا يؤدّي إلى تنبيه مراكز الإحساس بالشعور بالشبع، والحدّ من كميّة الطعام التي سيتمّ تناولها.

الماء: شرب كميّة بسيطة من الماء والتي ستساهم في الارتواء من عطش النهار وتعبئة جزء من المعدة دون الحصول على أيّ سعرات زائدة، مع الامتناع عن استبدال الماء بالعصائر أو المياه الغازيّة، مع مراعاة شرب الماء بما يكفي حاجة الجسم خلال ساعات الإفطار.

الخضار: البدء بتناول طبق من سلطة الخضار الطازجة أو شوربة الخضار، وذلك لكونها وجبة غنيّة بالألياف والتي ستساعد على الإحساس بالشبع بسرعة أكبر، بالإضافة إلى أنّها ستعوّض الجسم عن السوائل التي فقدها خلال ساعات النهار.

الوجبة الرئيسية: تناول كمية مناسبة من الوجبة الرئيسيّة دون المبالغة في ذلك، ويمكن الأكل بطبق صغير للتحكّم في كميّة الطعام التي سيتم تناولها، دون محاولة تعبئة الطبق مرة أخرى بالطعام، ومحاولة مضغ الطعام ببطء.

طبق التحلية: يفضّل أن يتكوّن طبق التحلية من نوع أو أكثر من الفواكه، ويمكن تناول الحلويّات الرمضانيّة لكن دون الإسراف في ذلك للحدّ من كمية السعرات الحراريّة الداخلة إلى الجسم.

التركيزعلى تناول وجبة السحور

قد يعتقد البعض بأنّ الامتناع عن تناول وجبة السحور سيساعدهم في فقدان الوزن خلال شهر رمضان، إلّا أنّ هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث تساعد وجبة السحور على الشعور بالشبع لأطول وقت ممكن خلال ساعات النهار، بالإضافة إلى عدم الشعور بالجوع المفرط عند اقترب ساعات الإفطار، وتوفير الطاقة اللازمة للقيام بالمهام اليومية المختلفة، ويراعى عند إعداد وجبة السحور التركيز على الأطعمة الحارقة للدهون مثل: الزبادي، والبيض المسلوق، والتمر، والخيار، والحمضيّات.