اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    كيف نتعامل مع القرآن الكريم؟ص؟

    0
    20 Sep 2024
    20 Sep 2024
    0

    كيف نتعامل مع القرآن هو كتاب ألفه الشيخ محمد الغزالي


    يبدأ الكاتب محمد الغزالي في مدخل كتابه كيف نتعامل مع القرآن عن القرآن الكريم وكيف نتعامل معه يتحدث فيه عن حال المسلمين اليوم مع القرآن الكريم، وما حصل لهم جراء تركهم للانكباب عليه نهلاً منه ومن معينه الذي لا ينضب وينبه على ضرورة العودة له. وناقش الغزالي في هذا الكتاب أغلب القضايا المطروحة بين المسلمين فيما يتعلق بالقرآن الكريم ويناقش مسألة النسخ وهو أنه لا نسخ في القرآن الكريم وتكلم عن الشهود الحضاري للمسلمين في قوله تعالى «وتكونوا شهداء على الناس» وكيف أصبح الناس يتحدثون عن سنن القرآن الكريم مثل سنة التدافع وسنة التداول الحضاري وسنة التسخير وسنةالأجل، وتكلم عن التفسير بالرأي والتفسير عن الإعجاز العلمي ورأيه فيه ضبطه وضوابطه وخلود القرآن وخلود المشكلات التي يعالجها نصيب الفرد من الخطاب القرآني والاستبداد السياسي وتغيير المسار القرآني وترجمة القرآن وغيرها من المسائل المتعلقة بالقران...


    • يستعرض الغزالي في كتابه كيف نتعامل مع القرآن!؟ أنه كثيراً ما يتم تلاوة كتاب الله ليل نهار، بل قد يكون هناك فئة كبيرة من الذين يجيدون تلاوته وأحكامه بأروع الأصوات، ولكن بالوقت نفسه هل هذه هي الطريقة التي يجب أن يتم التعامل بها مع القرآن، وهل هذه هي الطريقة التي تحقق الأهداف الأساسية لهذا الكتاب وهل هذه هي الطريقة التي يمكن بها أن يرسم الطريق للتخلص من الأزمات والهموم والكربات؟ هل هذه هي الطريقة التي بها يكون القرآن مصدرًا لشحذ فاعليات الأشخاص وبناء نهضتهم،حتى الوصول إلى موقع القيادة والشهادة.


    • افتتح الغزالي هذا الكتاب، وبدأ مقاله ببعض الأسئلة الاستنكارية التي يستنكر بها حال المسلمين الآن مع كتابهم القرآن، ويبين الشيخ أن معظم المسلمين اليوم قد انصرف اهتمامهم فقط إلى ناحية التلاوة وضبط مخارج الحروف وإتقان الغنن والمدود وما الي ذلك مما يتصل فقط بأحكام القرآن أو التلاوة. ويعاتب الشيخ أيضا على من يقرأ القرآن ويفصل بين تلاوته وتدبره. فالغاية الأساسية التي لأجلها نزل هذا الكتاب، قد ذكرها الله في كتابه: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب) فأين التدبر إذن!! وأين ألوا الألباب!! حيث أنه في هذه الأيام قد كثر الذين يخرون صما وعميانًا إذا تليت عليهم آيات الله، وقد وصف الله عباد الرحمن: «والذين اذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا». وقد وصلت الدرجة في هذه الأيام إلى أنه هناك بعض الإذاعات الصوتية لدول الغرب الذين لا يعرفون للقرآن قدرا، يقومون بإذاعة القرآن في فترات من اليوم وفي بعض المناسبات، وكأنهم قد اطمأنت قلوبهم أن الأمة الإسلامية اليوم تسمع ولا تعي. ويقارن الغزالي حال المسلمين المعاصرين مع القرآن بحال السابقين في جملة جامعة شاملة، حيث يقول: «كان الأولون يقرءون القرآن فيرتفعون إلى مستواه، أما نحن فنقرأ القرآن فنشده إلى مستوانا وهذا ظلم للكتاب العظيم. وينبغي كذلك أن يكون للقرآن تأثيرًا علي سلوك الأفراد وأخلاقهم وفي جميع أركان حياتهم؛ فالنبي كان خلقه القرآن وكان قرءانًا يمشي بين الناس، هذا معناه أنه كان يعيش بالقرآن ويحيا في جو القرآن. ثم ينبغي على قارىء كتاب الله أن يفهم شمول الرؤية القرآنية، هذا يعني أن القرآن ليس كتابا فنيا مقيما على قضايا معينة، ثم تنقطع فيه الرؤية الشاملة، بل هو يعرض الكون ويبني عقيدة، ويربي أخلاقا، ويمزج بين الجميع بطريقة مدهشة، كما قال الله تعالى (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم) وهذا توحيد، فيه أمر للناس بعبادة الله، وتلاها بقوله «الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلو لله أندادا وأنتم تعلمون..
    20 Sep 2024