اختبار المغناطيس

يساعد اختبار المغناطيس على التمييز بين الذهب الحقيقي والمزيف، حيث يستطيع الشخص تقريب مغناطيس قوي من قطعة من المجوهرات، فإذا انجذبت هذه القطعة فإنّها ليست ذهباً حقيقاً، كما يُنصح بإجراء هذا الاختبار إلى جانب اختبارات أخرى لفحص نقاوة الذهب؛ لأنّه ليس المعدن الوحيد غير المغناطيسي.

التفتيش البصريّ

يجب النظر إلى قطعة الذهب، والتأكّد من أيّ علامات مميّزة متواجدة عليها، لذلك تفقدُ العلامات الرسميّة، أو الأختام، أو الطبوع، فهناك ما يحدّدُ صفاء الذهب، وما يحدّد القيراط، ويتم ذلك باستخدام العدسة المكبّرة، ولكن في حال كان الذهبُ قديماً، فلن تظهر عليه أيٌّ من هذه العلامات بسبب طول الاستخدام، كما يمكن للذهب المقلّد أن يحتوي على العلامات نفسها، لذلك لا بدّ من إجراء فحوصات أخرى من أجل التأكّد، وبالإضافة إلى ذلك، فإن اللونَ يساعدُ في معرفة القطع الأصليّة، لذلك لا بدّ من تفقّد لونها وخاصّةً عند مناطق الحوافّ، ففي حين كانتْ هناك نسبة كبيرة من التقشّر أو التغيّر في اللون، فهذا يعني أنّ القطعة غير أصليّة.

معرفة الذهب الحقيقي بالخل

ويتم ذلك من خلال توفر بعض الأدوات في المطبخ، وهنا سنوضح الطريقة: يُزال الغبار والأوساخ عن الذهب المراد فحصه بواسطة قطعة قماش نظيفة وتُغسل بالماء، حتى يتم تنظيفها تماماً. إضافة نقطتين أو ثلاث نقاط من الخل على قطعة الذهب الصغيرة، ولكن إذا كانت قطعة كبيرة فتوضع في وعاء كبير يحتوي على الخل. يتحول لون الفالصو إلى السواد عند تعرّضه للخل، ولكن إن كان ذهباً حقيقيّاً فسيبقى محافظاً على لونه؛ كونه لا يتأثر مع العوامل الخارجيّة المؤثرة عليه، ولا يتفاعل مع الأكسجين.

اختبار الجلد

يشير تغيّر لون الجلد عند ارتداء قطعة مجوهرات من الذهب إلى مدى نقاوته، فيستطيع الشخص إجراء ذلك الاختبار للتحقّق من مدى نقاوة تلك القطعة، وذلك بالاحتفاظ بها في اليد لبضع دقائق حتى يتشكّل العرق على الجلد، فيتفاعل كيميائياً مع الذهب، فإذا تغيّر لون الجلد إلى اللون الأسود أو الأخضر فإنّ قطعة الذهب تكون مزيفةً، أمّا إذا كانت ذهباً حقيقياً فإنّه لن يتفاعل مع الجلد، ولن يغيّر من لونه.