إنّ الرجل بطبيعتهِ يحتاج إلى إمرأة ذكيّة تستطيع التعامل معهُ لأنّ طبيعة الرجل المعروفة غامضة وقد تكون غير معروفة ، فالمرأة إن أرادت أن تمتلك قلب رجل والفوز بهِ دون غيرهِ فيجب عليها أن تتعلّم فنّ التعامل مع خطيبها ولكي تكسبها إلى قلبه ، وهناك أمور يجب أن تركّز فيها المرأة بجوانب عدّة من ناحية خطيبها وهي :
الرجل من شخص إلى آخر يختلف التفكير حتّى ولو تشابه الرجال بنظر المرأة بتفكير الرجل ، ولكن هناك رجال أحياناً تختلف نظرتهم للحياة من رجل إلى آخر .
إذا أردات أي أنثى في العالم أن تكسب قلب الرجل يجب عليها أن تطيعهُ في كلّ أمر يقول لها ، ولكن يكون بمعنى الإستعباد والأفكار السيّئة ، فالرجل الحقيقي والذي يريد أنثى أن تكون لهً بالحلال يكون طريقة التعامل معها يختلف..
الرجل لا يحبّ المرأة التي تحبّهُ كثيراً ولكنّهُ يعشق المرأة التي تفهمهُ كثيراً ، فالحبّ عند الرجل يكون بالفهم بعكس المرأة التي تتطلّعُ إلى القلب .
فالخيانة هو الباب الذي يدخل قلب الشخص ويخرج الحب من الباب الآخر ، فإن رأى الخطيب أي تصرّف خاطئ وكانت نتيجتها الخيانة فاعلمي أنّكِ خسرتيهِ إلى آخر العمر .
فالمستقبل عند الرجل أهمّ بكثير من الماضي الذي كان يعيشهُ ، ولو كنتِ تعلمينَ ماضيه فلا تفتحي هذا الباب لأنّهُ باب حجيم لم تكوني أنتي فيهِ حتّى تحاسبيهِ عمّا كان يفعل .
ويكون التواصل الجيّد بين الخطيبيّن لتوطيّد العلاقة
حيث إنّ اهتمام الخطيبة بخطيبها يُشجعه على مُصارحتها بمشاعره، ومبادلتها الاهتمام والتقرب منها بالمقابل، ويظهر الاهتمام من خلال الاتصال به بشكلٍ منتظم، أو إرسال الرسائل له، والتعبير عن اشتياقها له عندما يغيب عنها، إضافةً لسؤالها عن حاله وعن عمله، والرغبة برؤيته والخروج معه باستمرار، وتبادل الهدايا المميّزة لإيصال المشاعر الصادقة في المناسبات المختلفة، واستخدام الإيماءات وإشارات لغة الجسد كالتواصل البصري، والابتسامة الجذّابة، التي لها دور كبير في تعزيز التواصل بينهما.