تسعى الزوجة دئما للحفاظ على ودّ زوجها واحترامه، وتستمتع بسماع كلمات الحب والغزل منه، حيث تُظهر هذه الكلمات حبه لها، وانجذابه نحوها، وترغب دائماً بالتقرّب له، وتبادله تلك المشاعر والعبارات الدافئة التي تُعزّز من علاقتهما، وتقربهما من بعضهما، وتُحفّز كلّ منهما على الاعتناء بالطرف الآخر، وإظهار مشاعره الحقيقة تجاهه، ومصارحته دون خجل، ولا تقتصر جاذبيّة الزوجة على مظهرها الخارجي، فهناك جوهر داخليّ يسطع بوضوح ويجذب الزوج إليها، ويزيد من إعجابه بها، إضافةً للأخلاق الحميدة والخصال الحسنة، والطيبة والمودّة التي تميّزها، وتجعلها أنثى جذابة ومحبوبة عند زوجها،يمكن للزوجة أن تأسر زوجها، وتجعله يميل لها، وتوطّد العلاقة بينهما، وذلك باتباع الطرق والنصائح الآتية:
تلعب شخصيّة الزوجة دوراً كبيراً في جذب الزوج، فقد تكون سبباً لقربهما وانسجامهما معاً، ولا سيما عندما تكون الزوجة مُثقفةً، وناضجة، ومستقلة، وواثقة من نفسها، تقرأ كثيراً في سبيل تطوير ذاتها، وتعي جيّداً ما تقوله، وتحاول فهم زوجها بشكلٍ أفضل، بالإضافة لامتلاك مهارات التواصل العالية، والقدرة على النقاش بهدوء، واستخدامها أسلوب مميّز عند التطرّق للمواضيع المختلفة بعفويّة وخفة ظل، فتأسر الزوج بثقافتها العالية، وتجعله يُعجب بها، ويرغب بالاستماع لها دائماً، ويميل للتحدث معها، ومشاركتها مختلف الأفكار والقضايا دون ملل.
على الرغم من زيادة المسؤوليات الاسريه المترتبة على الزوجين مع مرور الوقت، خاصةً بعد إنجاب الأطفال، والتركيز على مستقبلهم وتربيتهم، إلّا أنّ التسلية وقضاء الأوقات المسلية أمر لا بدّ منه، فالزوج ينجذب لزوجته التي تُساعده على الخروج عن الروتين، وملء وقت الفراغ، وكسر الملل، والحصول على أوقاتٍ سعيدة يقضيانها معاً، وطاقة إيجابيّة مُتجدّدة يتشاركانها بحبٍ ومرح.
يُعتبر المظهر الخارجي الحسن والأنيق، والعناية بالذات، والنظافة الشخصيّة، عناصر أساسيّة لجذب الزوج، حيث تدل على اهتمام المرأة بنفسها، وتزيد من ثقتها بذاتها
ينجذب الزوج للزوجة التي تحسن معاملته، وتُقدّر وجوده كزوج لها، أو كأب عظيم لأبنائها، وذلك باستخدام العبارات التي تؤكد احترامها وتقديرها له
يُحب الزوج التحدث إلى زوجته والاستماع إليها ومشاركتها الأوقات الجميلة والمواضيع المختلفة، لكن في بعض الأوقات يحتاج الرجل لقضاء بعض الوقت وحده دون التحدث لأحد، خاصةً عندما يكون غاضباً، أو بعد العودة من العمل متعباً، أو عند الرغبة بالاسترخاء وقضاء بعض الوقت مع نفسه، وهنا يجب على الزوجة أن تمنح زوجها بعض الخصوصيّة، ويُمكنها تركه وملء وقتها بالقراءة، أو الحديث مع الأصدقاء أو ممارسة بعض الهوايات، فاحترام رغبة الزوج وتفهمه وتجنب المبالغة بالثرثرة معه سيجذب زوجته له ويزيد من احترامه لها.
ة ومستقلة