ترتيل القرآن
قال تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)، يرغب بعضنا في حفظ القرآن وتلاوته بصوت جميل عذب، غير أنّنا لا نمتلك هذا الصوت الجميل والنفس الطويل في القراءة، فنتسائل عن الطرق والتدريبات للحصول على الصوت الجميل في قراءة القرآن، لهذا جئناكم بطرق من شأنها أن تجمّل أصواتكم وتمنحكم نفساً طويلاً في القراءة
قال تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)، يرغب بعضنا في حفظ القرآن وتلاوته بصوت جميل عذب، غير أنّنا لا نمتلك هذا الصوت الجميل والنفس الطويل في القراءة، فنتسائل عن الطرق والتدريبات للحصول على الصوت الجميل في قراءة القرآن، لهذا جئناكم بطرق من شأنها أن تجمّل أصواتكم وتمنحكم نفساً طويلاً في القراءة.
قم بتسجيل صوتك واستمع إليه وجرب أكثر من نبرة وبأكثر من طريقة وبطبقات مختلفة وداوم على ذلك، ولا بدّ أن تدرّب صوتك باستمرار فقوّة الصوت من الأشياء المهمّة لتحقيق مرادك، فخفض ورفع الصوت تمرين جيّد تتمكّن خلاله من التحكّم في قدرتك على تنويع القوة كما ويفيد التدرّب على الخطابة في أن تصبح مجيداً في التحكم بطبقات الصوت ومحكم السيطرة على الغصة أو الخنقة التي ترافق البعض.
إنّ متوسط الكلام الطبيعي للإنسان يصل حوالي 90 كلمة في الدقيقة حاول الوصول لهذا المعدل.
اقرأ الحروف بوضوح وتدرّب على الكلمات الصعبة، ولا سيّما التي تحتوي على حروف التفخيم والمختصرة في قول (خص، ضغط، قظ).
إنّ تناغم صوتك مع مدلول الكلمات ومعانيها يجعل لديك بصمة خاصة في تلاوة القرآن، وتصبح تلاوتك جيّدة مع الوقت.
من خلال أخذ نفس عميق من الأنف فهذا يساعدك في التحكّم بطبقات صوتك.
يجب أن يخرج كل حرف من مخرجه الخاص، وأن تكون القراءة من الفم ما عدا الأحرف المصحوبة بالغنّة، فخروج الأحرف من غير موضعها يوقع القارىء بخطأ في الأداء والتجويد.
الصوت أيضاً بحاجة إلى الراحة وإلى الترطيب فتناول الماء الدافىء المحلى بالعسل يفي بالغرض.
إنّ ممارسة تمارين التنفس شأنها أن تمنحك نفس طويل غير منقطع، ومن هذه التمارين الجلوس بوضعية اليوغا ويفضل أن تكون في مكان غني بالهواء العليل، كالجلوس بحديقة أو الجلوس أمام البحر، كما ويفضل أن يكون بوقت الفجر لما يبثّه من نشاط وحيوية لطول اليوم.
عليك بإرخاء جميع عضلاتك والتركيز قدر الإمكان في أخذ شهيق عميق من الأنف مع العدّ الخفي غير المصحوب بحركة الفم أو الكلام، إلى أن تشعر بأنّ الرئتين قد إمتلاءتا بالهواء، ثم قم بكتم هذا الهواء أكبر قدر ممكن للحدّ الذي لا تسطيع فيه الاستمرار بكتم الهواء، ثم أخرجه ببطىء من الفم، وينصح عند ممارسة هذا التمرين للمرة الأولى أن يصل النفس لحدّ أربع حركات وفي اليوم الثاني ستّ حركات وهكذا في كل مرّة حتى تستطيع استنشاق كمية كبيرة من الهواء وحبسه أطول فترة ممكنة.
ممارسة التمارين الرياضية التي تعيين على استنشاق الهواء بكميات كبيرة وبالتالي إطالة النفس، كما وتعمل هذه التمارين على دفع كميات كبيرة من الأكسجين للدماغ ممّا يساعد على زيادة القدرة على الفهم والحفظ.