تُعدّ زيادة الشعور بالقلق من الاضطرابات النفسية التي تحتاج إلى علاج ومتابعة من قبل المختصين حتى يتخلّص الفرد منه، ويتمكّن من ممارسة حياته الطبيعية.
تُعدّ زيادة الشعور بالقلق من الاضطرابات النفسية التي تحتاج إلى علاج ومتابعة من قبل المختصين حتى يتخلّص الفرد منه، ويتمكّن من ممارسة حياته الطبيعية.
ومن الأمثلة على اضطرابات القلق:
اضطرابات الهلع: شعور الفرد بنوبات من الهلع الفجائية، حيث يشعر بالتعرّق، وبألم في الصدر، بالإضافة إلى تسارع نبضات القلب، وأحياناً الشعور بالاختناق.
اضطرابات القلق الاجتماعيّ: يُطلَق على هذا الاضطراب بالرهاب الاجتماعي، وهو الشعور بالرهاب في المواقف الاجتماعية التي يصادفها خلال يومه.
ومن أعراض الشعور بالقلق الدائم ما يأتي:
يُعدّ الوسواس القهري من أشكال الاضطرابات النفسيّة التي ترتبط بالقلق، حيث يشعر الفرد المصاب به بعدم القدرة على التفكير بشكل صحيح، فتراوده العديد من الأفكار التي لا يستطيع السيطرة عليها، مما يشكّل هاجساً له، ومن الأمثلة على هذه الهواجس: الخوف المتكرّر من التعرّض للأذى، والانزعاج من فكرة وجود الجراثيم، وبالتالي يُجبَر على التنظيف لأكثر من مرة، أو يغسل يديه باستمرار.
يعتبر الهذيان من الأمراض النفسية المقلقة، ومن الأمور الدالة على تطوّر موضوع الهذيان أو الهلوسة: لمس شيء غير موجود، أو شمّ رائحة شيء غير موجود، لذا عند شعور الشخص بهذه الأعراض يجب عليه التعامل مع طبيب نفسيّ فوراً للعلاج، ومن الأمثلة على أنواع الهلوسة والهذيان:
الهلوسة البصرية: رؤية أشياء غير موجودة، مثل رؤية حشرات تزحف على اليدين.
الهلوسة السمعية: سماع بعض الأصوات، حيث يشعر الشخص بأنّ الأصوات تأتي من داخله أو من داخل عقله، فيشعر بأنّ هناك أحد يتحدّث معه، ويطلب منه القيام بعدة أمور.