صلاة التراويح ، كيفية صلاة التراويح ، عدد ركعات التراويح ، حكم صلاة التراويح
كيفية صلاة التروايح
تُصلَّى صلاة التراويح ركعتين ركعتين، ولا يصح أن تُصلَّى أربع ركعات معاً، وعلى المصلي أن يستحضر نيّة صلاة التراويح أو قيام الليل، لأنَّ نيّة صلاة النفل بشكل مطلق لا تُجزَّأ، وينحصر وقت صلاة التراويح بين صلاة العشاء والفجر، وتسنّ صلاتها جماعة، لكون ذلك أفضل من صلاتها بشكل منفرد، لفعل النبي عليه الصلاة والسلام ذلك في بداية الأمر، ولجمع عمر بن الخطاب الناس عليها.أمّا فيما يتعلَّق بقراءة القرآن في صلاة التروايح فالأفضل أن يختم الإمام القرآن مرّة واحدة، وعليه أن يتأنَّى في قراءته فلا يعجل بها، ويتحرّى الخشوع والطمأنينة.
عدد ركعات صلاة التروايح
ليس لركعات صلاة التراويح عدد محصور، والأمر فيها واسع، فللمسلم أن يصلِّي إحدى عشرة ركعة أو عشرين ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، أو أربعين ركعة أو خمس مع الوتر فلا بأس بذلك، كما لا ينبغي الإنكار والتشديد في ذلك.
حكم صلاة التروايح
صلاة التراويح سنَّة مؤكَّدة وليست واجبة، فلا إثم على المسلم إن تركها، ولكن في أدائها خيرٌ كثير وثواب جزيل لمن صدقت نيّته وأخلصها لله تعالى، ويرجع فضلها ذلك إلى كونها من العبادات المشروعة في ليالي شهر رمضان المبارك، حيث ورد في السنة أنَّ النبي عليه الصلاة والسلام صلّاها في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك، ولكنّه تأخَّر عن الصحابة ولم يخرج إليهم يومًا خشية أن تفرض عليهم فلا يستطيعوها، وقد استمرّ الصحابة الكرام بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام في أدائها موزّعين في المسجد إمّا منفردين أو مجتمعين، حتى أتى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجمعهم على إمام واحد وهو أبيّ بن كعب رضي الله عنه، واستمرّت هذه السنة إلى يومنا هذا.