اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    كيفية التخلص من تكيس المبايض؟

    0
    23 Nov 2024
    23 Nov 2024
    0
    0

    تكيّس المبايض

    التخلّص من تكيّس المبايض

    تنظيم نمط الحياة

    تنظيم الدورة الشهريّة

    تنظيم الإباضة

    التخلص من الشعر الزائد

    أسباب تكيّس المبايض

    مضاعفات تكيّس المبايض

    0

    تكيّس المبايض

    يُعرّف تكيّس المبايض (بالإنجليزيّة: Polycystic Ovary Syndrome) على أنّه خلل هرموني عادةً ما يصيب الإناث في عمر الخصوبة، وقد تعاني المصابة بالتكيس من اضطرابات في الدورة الشهريّة نتيجة غياب الإباضة، أو فرط في إفراز الهرمونات الذكريّة التي تُعرف بالأندروجين (بالإنجليزيّة: Androgens)، أو تكوّن أكياس ممتلئة بالسوائل على احدى المبيضين أو كليهما. ومن الجدير بالذكر أنّ تشخيص تكيّس المبايض يتم بوجود حالتين من الثلاث حالات المذكورة أعلاه. ينتج عن هذا الخلل الهرموني مجموعة من الأعراض، ومنها: ألم في الحوض، ونموّ الشعر على الوجه أو الصدر أو البطن، وحب الشباب، وزيادة في الوزن، والعقم.




    التخلّص من تكيّس المبايض

    في الحقيقة حتّى الآن لا يوجد دواء محدّد أو طريقة للشفاء التّام من تكيّس المبايض، وعادةً ما يُبنى علاج تكيّس المبايض على أهداف العلاج للمريضة؛ من علاج الشعر الزائد، أو حب الشباب، أو السمنة، أو العقم. إلّا أن العلاج يبدأ في الغالب بتغييرات في نمط الحياة ونصائح عامة، ويتبع ذلك بعض الأدوية التي قد يصفها الطبيب.




    تنظيم نمط الحياة

    ترتبط زيادة الوزن بشكل كبير بتكيّس المبايض، وإنّ اتباع أسلوب حياة صحّي قائم على اتباع على حمية غذائيّة مناسبة وممارسة للرياضة يساعد على إنقاص الوزن الزائد؛ فبحسب الدراسات تبيّن أنّ خسارة 10-15% من الوزن قد يؤدّي إلى تنظيم الدورة الشهريّة والتخفيف من أعراض تكيّس المبايض. ويجدر بيان أنّ تنظيم نمط الحياة لا يقتصر أثره على السيطرة على أعراض تكيس المبايض فحسب، وإنّما يُقلّل خطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب.



    تنظيم الدورة الشهريّة

    لتنظيم اضطرابات الدورة الشهرية قد يصف الطبيب أحد الخيارات الدوائية التالية:

    حبوب منع الحمل الركبة: (بالانجليزيّة: Combination Birth Control Pills) وهي حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونيّ الاستروجين (بالانجليزيّة: Estrogen)، والبروجستين (بالانجليزيّة: Progestin)؛ حيث يساعد هذان الهرمونان على تقليل إفراز الهرمونات الذكريّة، وتنظيم إفراز الإستروجين، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (بالانجليزيّة: Endometrial Cancer)، هذا بالإضافة إلى دور هذه الحبوب في السيطرة على أعراض تكيس المبايض الأخرى، كدورها في تنظيم نزيف الدم، ونموّ الشعر، وحبّ الشباب.

    البروجستين: يساعد العلاج بالبروجستين على التقليل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، ويساعد على تنظيم الدورة الشهريّة، إلّا أنه لا يؤثّر في إفراز الهرمونات الذكريّة. وتجدر الإشارة أنّ البروجستين في هذه الحالة يُعطى لمدّة 10-14 يوماً كل شهر أو كل شهرين.



    تنظيم الإباضة

    يتم وصف الأدوية التالية من قبل الطبيب للمساعدة على تنظيم عمليّة الإباضة:

    كلوميفين: (بالانجليزيّة: Clomiphene)، هو دواء مضاد للإستروجين، ويُنصح بأخذه خلال المرحلة الأولى من الدورة الشهرية.

    ليتروزول: (بالإنجليزيّة: Letrozole) عادةً ما يستخدم هذا الدواء في علاج سرطان الثّدي، إلّا أنه يستخدم في هذه الحالة لتنشيط المبيضين.

    ميتفورمين: (بالانجليزيّة: Metformin) يعمل هذا الدواء على السيطرة على مشكلة مقاومة الانسولين، وخفض نسبة الإنسولين في الدم، ويُستخدم لتحفيز الإباضة في حال عدم حدوث الحمل بعد استخدام الكلوميفين وحده، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في حال الإصابة بمرحلة ما قبل السكري إلى جانب المعاناة من تكيس المبايض.




    أسباب تكيّس المبايض

    حتى الآن لم يتم تحديد مُسبّب أساسيّ لظهور تكيّس المبايض، إلا أنّ الدراسات قد بيّنت أنّ هناك علاقات بين الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض ووجود بعض العوامل، نذكر عدداً من هذه العوامل فيما يأتي:

    العوامل الجينيّة: فقد تبيّن أنّ هناك عدد من الجينات التي تلعب دوراً في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.

    ارتفاع مستوى الإنسولين: وهو هرمون يُنتج من قبل خلايا البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreas) يساعد الخلايا على استخدام السكّر كمصدر للطاقة، وعليه فإنّ مقاومة خلايا الجسم للانسولين (بالإنجليزيّة: Insulin) قد يؤدّي إلى زيادة نسبة هذا الهرمون في الدّم، الذي قد يؤدّي بدوره إلى فرط إفراز الهرمونات الذكريّة، وبالتّالي ظهور مشاكل في الإباضة.

    الإصابة بالالتهاب: (بالإنجليزيّة: Inflammation) تقوم في هذه الحالة خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزيّة: White Blood Cells) بإنتاج المواد المقاومة للعدوى، ممّا يؤدّي إلى زيادة إفراز المبايض المصابة بالتكيس للهرمونات الذكريّة.

    فرط إفراز الهرمونات الذكريّة: الذي يؤدّي إلى نموّ الشعر غير الطبيعيّ، وظهور حب الشباب.



    مضاعفات تكيّس المبايض

    قد يُسبّب وجود هذه الأكياس على إحدى المبيضين أو كليهما ظهور العديد من المشاكل التي قد تؤثّر في حياة المصابة، وفي ما يلي بيان لأهم المضاعفات التي قد تنتج عن هذا الاضطراب الهرموني:

    العقم: حيثُ إنّ غياب الإباضة يؤدّي إلى ضعف القدرة على الحمل، وتجدر الإشارة إلى أن تكيس المبايض يُعتبر من أكثر العوامل المُسبّبة للعقم عند النساء.

    متلازمة الأيض: (بالإنجليزيّة: Metabolic Syndrome) وتتمثل هذه المتلازمة بالمعاناة من عدد من المشاكل الصحية في القت ذاته، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات السكر، وارتفاع مستوى الكولسترول الضارّ وانخفاض الجيد، وإنّ الإصابة بهذه المتلازمة يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسكتة الدماغية. وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 80% من المصابات بتكيّس المبايض يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، وهذا ما يزيد احتمالية الإصابة بهذه المتلازمة.

    انقطاع النفس الانسدادي النومي: (بالإنجليزية: Sleep Apnea) وهي حالة من انقطاع النفس تحدث عدة مرات أثناء النوم، وهذا ما يتسبب بإزعاج نوم المصاب، وتصيب هذه الحالة مرضى تكيّس المبايض اللواتي يعانين من السمنة أكثر بـِ 5-10 مرات من غيرهن.

    سرطان بطانة الرحم: إنّ وجود خلل يحول دون حدوث عملية الاباضة شهرياً يؤدّي إلى تراكم بطانة الرحم، وبالتالي يزيد خطر الاصابة بالسرطان.

    الاكتئاب: قد تُعاني النساء المصابات بتكيس المبايض من الاكتئاب بسبب الاضطرابات الهرمونيّة بالإضافة للتغيرات الجسدية التي تعاني منها المريضة، وهذا ما قد يؤثر بشكل كبير في المزاج.


    23 Nov 2024