اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    كيفة فهم القرآن؟ص؟

    0
    19 Sep 2024
    19 Sep 2024
    0


    القرآن الكريم


    هو أصل الأصول ، وقاعدة أساسات الدين، وبه صلاح أمور الدين والدنيا والآخرة، وهو إنما نزل ليعمل به، ولا يمكن أن يعمل الإنسان بشيء لا يفهمه، ومثَلُ من يقرأ القرآن ولا يفهمه، كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم يأمرهم فيه وينهاهم، ويدلهم على ما ينفعهم، ويحذرهم مغبة سلوك طريق معين لأن عدوهم فيه يتربص بهم، فعظموا الكتاب ورفعوه فوق رؤوسهم، وصاروا يتغنون بقراءة ما فيه، لكنهم سلكوا الطريق الذي نهاهم عنه فخرج عليهم العدو فقتلهم.


    القرآن الكريم كتاب الله المعظم، ونوره المبين، أنزله لهداية البشرية إلى ما فيه خيرها وسعادتها في الدنيا والآخرة، وهو زاخر بالمعارف والتوجيهات والتشريعات، لذلك لابد من تدبره والتفكر في معانيه، وذلك لفهم هدايته والعمل على تطبيقه في واقع الحياة قال الله سبحانه وتعالى: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى? قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا". وفي هذا المقال نعرف ببعض الأساسيات التي يقوم عليها الفهم السليم للقرآن الكريم،




    ثواب ومنزلة قارئ القرآن

    • قارئ القرآن الكريم من أعلى الناس درجة، فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها.
    • قارئ القرآن تحت ظل رحمة الله وسكينته فقلبه نور يُضيء له يوم القيامة.
    • القرآن شفيعه في الآخرة فلا يخشى الفزع الأكبر.
    • قارئ القرآن في أعالي الجنة وهو من أسباب رحمة الوالدين.
    • دعوة الملائكة لقارئ القرآن بالرحمة والمغفرة.
    • النجاة في الشدائد فقارئ القرآن مستمسك بالعروة الوثقى، ويتمنّى الصالحون درجته فهو من خاصة الله.
    • شهادة رسول الله لقارئ القرآن يوم القيامة فهو من القانتين الذاكرين عند الله.
    • ابتعاد الشيطان عن قارئ القرآن فهو يُنير عقله وقلبه بالحكمة.
    • لقارئ القرآن قبس من النبوة بدون الوحي، كما أن من يُجيد تلاوته هو مع السفرة الكرام يوم القيامة.
    • وفي قراءة القرآن الخير والبركة وخشوع النفس وصفائها.
    • استجابة الله لدعاء قارئ القرآن منّة وكرمًا


    19 Sep 2024