اسالة متشابهة

    اسالة مرتبطة

    قراءة القرآن الكريم؟

    0
    21 Sep 2024
    21 Sep 2024
    0
    0

    فضل تلاوة القرآن العظيم وتعريف القرآن الكريم

    0

    القرآن الكريم:

    هو كلام الله المعجز المنزل بواسطة الملاك جبريل أمين الوحى على الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ وهو كتاب الإسلام الخالدالهادى لطريق الخير ومخرج الناس من الظلمات إلى النور "كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلماتٍ إلى النور". ، ومن يحتكم إلي القرآن تنتظم حياته ويرى النور جليًا وتتبارك حياته وأيامه، فأيضًا قراءة القرآن وحدها لها فضلٌ عظيم وكبير على قارئه، فمن يقرأ القرآن دومًا سيسترشد شيئًا فشيئا إلى أسرار الكون والخلق، وإحكام نظامه

    الذي أودع الله سبحانه مفاتيحها في دستوره العظيم، فقراءته وتأمله عبادة كبيرة وعظيمة.


    فضل تلاوة القرآن

    قول الرسول عليه السلام :" مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة : ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن

    الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح و طعمها مر " و هذا بيان لعظمة القرآن وتأثيره فى المنافق والمؤمن معاً  و صلاحهما سويّة، وإلا فإن دروب النفاق أقرب. ولكل حرفٍ يقرأه المسلم من القرآن فضل وأجر، وقراءة القرآن تلهي عن الغيبة والنميمة قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف

    "... وللتشجيع على قراءة القرآن فعلى الأصدقاء والأقران أن يجتمعوا على قراءته وتدارسه، ولهذا أجر كبير يقول عليه السلام"وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده"، فهذا فضل كبير يحاول المسلم أن يصل لهذه المرتبة العظيمة بكل أعماله الصالحة، يحاول جاهدًا والطريق إليه بسيط، وهو بتلاوة القرآن تكون الملائكة على جواره تحفه برحمات الله . وإذا كانت قراءة القرآن ذات فضل عظيم، فكيف بمن يعلم القرآن ويشق طريق الأجر و الثواب للأطفال والصبيان يعلمهم كتاب الله، و كيفية تلاوته، وطريقة حفظه، قال عليه السلام:" يا أبا هريرة تعلم القرآن، وعلمه الناس، ولا تزال كذلك حتى يأتيك الموت فإنه إن أتاك الموت و أنت كذلك حجت الملائكة إلى قبرك، كما تحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام".





    21 Sep 2024