يُعرف الجري السريع أو الاندفاع بأنّه سباق الأقدام لمسافة معينة بسرعة عالية، وتتراوح المسافة في الجري السريع ما بين 100 و 200 متر، ويُحدّد مسار السباق بممرات لكلّ متسابق بحيث يجب عليه السير عليها طوال السباق
يُعرّف الجري السّريع على أنّه الهرولة أو العَدو لقطعِ مسافةٍ مُعّينةٍ ضمن سرعة عاليةٍ ووقت قصير؛ حيثُ بإمكان الشّخص قطع مسافة كبيرةٍ ضمن خطوات قليلة، ويُصنّف الجري ضمن أفضل الرّياضات التي بإمكان الإنسان القيام بها؛ لما لها من فوائد عظيمة في تقوية صحّة الإنسان ومساهمتها في تحريك عضلات الجسم بصورة كبيرة، كما ترفعُ من نشاط العضلات وقوّتها، وتعمل على رفع كفاءة الدّورة الدمويّة، ويُشار إلى تنظيم العديد من سباقات الجري السريع التي يُشارك بها الرياضييون والهواة المحبون لهذه الرياضة، حيث تتراوح مسافات هذه السباقات بين 100م و200م و400م، وتتم على مساحة بيضاوية ذات مسارات متداخلة تبدأ بالانفصال عن بعضها بابتعادها عن المركز، بحيث يغطي كل عدّاء مسافة مساوية لما يغطيه العدائون الآخرون
يوجد عدة أنواع للجري لمسافات طويلة، منها: ألعاب القوى التي تقوم على مسار أو ميدان مخصّص للسباقات، بحيث تتراواح مسافته ما بين (3000، 30000،20000،10000) متر، بحيث تشمل السباقات عبر البلدان، والأحداث الأولومبية التي تقام على الطرقات علماً أنّ مسافة المسار تتراوح ما بين 5000 و10000 متر، بالإضافة إلى الماراثون الذي تصل مسافته إلى 42195 متراً، والسباقات لمسافات متوسطة المسافة التي تكون ما بين 800 إلى 1500 متر.
لدى العدائين إيقاع ثابت للجري، مثل الجري بخطوات طويلة وسريعة، مع الحفاظ على حركة اليدين، والحرص عند الجري على ملامسة مقدّمة القدم للأرض أولاً، ثمّ الكعب، وذلك لتفادي إيذاء القدم بسبب الضغط عليها لمسافات طويلة، وعلى مناطق مختلفة وغير متساوية من القدم.
للجري فوائد عديدة ومنها: