صلاة التراويح،فضل شهر رمضان، فضل صلاة التراويح
فضل شهر رمضان
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلّم- قَالَ: (مَنْ صَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه) {صحيح البخاري}، وعن أبي هريرة أيضاً أنّ النبي -صلى الله عليه وسلّم- قال: (الصَّلواتُ الخَمْسُ والجمعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ مَا بينهُنَّ إذا اجْتُنِبت الْكَبَائر){رواه مسلم{
تُفتّح فيه أبواب الجنات، وتُغلق أبواب النار.
تُصفّد الشياطين، ويقلّ خطرها ووسوستها للإنسان.
تُعتق الرقاب في كلّ ليلة من لياليه المباركة من النار.
تُضاعف الحسنات، وتُغفر الذنوب والسيئات.
تتنزل فيه الرحمات، وتزداد الخيرات.
تُعدّ لياليه مباركةً وأعظمها ليلة القدر والتي هي خيرٌ من ألف شهر.
صيام نهاره له من الأجر ما لا يعلمه إلا الله.
يُعّدّ شهر الصبر، ففيه يتعلّم المرء دروساً في الصبر وتحمّل المشاق.
صلاة التراويح
أبرز ما يميّز شهر رمضان بعد صيامه وتلاوة القرآن صلاة التراويح؛ فهي من الصلوات النوافل التي يُقام بها الليل، فتبدأ من بعد صلاة العشاء وتمتدّ إلى صلاة الفجر، تُصلّى مثنى مثنى أي كل ركعتين معاً، ليس لركعاتها عددٌ محددٌ، بل للعبد أن يُصلّي كما يشاء، ومن أكثر من الخير فهو الفائز والرابح، وأفضل وقتٍ لها هو تأخيرها لآخر الليل.
فضل صلاة التراويح
من أعظم الطاعات والقربات لله عزوجل.
إحياءٌ لسنة نبينا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-، فإقامتها اتّباعٌ لهديه ونهجه.
قيام ليل رمضان بصلاة التراويح إيماناً واحتساباً يغفر بها الله عزوجل ما تقدّم من الذنوب.
قيام الليل من أعظم مناقب الصالحين ومن علامات المتّقين.
أعظم أحوال العبد وأكرمها في سجوده لله عزوجل.
شرفٌ عظيمٌ للمؤمن؛ فهو يقوم بين يدي الله تعالى.
يُكتب لمن صلّى خلف الإمام حتى انتهائه تماماً من صلاة التراويح قيام ليلةٍ كاملةٍ.
جامعة للعديد من العبادت فهي صلاةٌ، وتلاوةٌ للقرآن الكريم، ودعاءٌ، وتسبيحٌ.
إذا صلى العبد التراويح ووافقت هذه اللية ليلة القدر فكأنّما قام بعبادة الله عز وجل ألف شهرٍ.