عن أوس بن أوس عن النبي ﷺ:
"إِذَا تَطَهَّرَ الرَّجُلُ فَأَحْسَنَ الطُّهُورَ ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ ، فَلَمْ يَلْغُ وَلَمْ يَجْهَلْ حَتَّى يَنْصَرِفَ الْإِمَامُ ، كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ
الْجُمُعَةِ ، وَفِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُؤْمِنٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ، وَالْمَكْتُوبَاتُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ".
رواه أحمد وأصحاب السنن، وحسَّنَه غير واحد من أهل العلم.
والمعنى: مَن غَسَل رأسه يوم الجمعة، واغتسل، وبكَّر إلى الجامع، وأدرك أولَ الخطبة، ومشى إليها ولَمْ يركب، واقترب من الإمام، واستمع إلى الخطبة، ولم يشتغل بغيرها، كان له ذلك الأجر العظيم المذكور في الحديث.